مطار دبي الدولي يُمكّن ملايين المسافرين من استخدام أنظمة القياسات الحيوية فائقة السرعة
زيزي عوض
- يعمل مطار دبي الدولي على إعادة تعريف مستقبل السفر العالمي من خلال نشر أنظمة بيومترية فائقة السرعة، وخدمات لوجستية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووسائل راحة فاخرة متطورة – مصممة استراتيجيًا للقضاء على الاختناقات المرورية ومواجهة الازدحام الجوي العالمي المتزايد، مع تمكين الملايين بسلاسة من السرعة والكفاءة والراحة.
يدخل مطار دبي الدولي (DXB) إحدى أكثر فترات السفر ازدحامًا في تاريخه الحديث، حيث يستقبل أكثر من 3.4 مليون مسافر ومن المتوقع أن تمر عبر محطاتها بين 27 يونيو و 9 يوليوويمثل هذا الارتفاع الصيفي بداية رسمية لموسم العطلات العالمي ويسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه المطار كمركز سفر دولي رائد.
بدافع من المتوقع أن يتجاوز حجم الركاب اليومي 265,000 ألفًاوتتخذ سلطات المطار خطوات استباقية لضمان العمليات السلسة ومعايير الخدمة العالية والحد الأدنى من الانقطاعات خلال هذه الفترة المزدحمة بشكل استثنائي. يوليو ٢٠٢٠ ومن المتوقع أن يكون اليوم هو الأكثر ازدحامًا، لا سيما بالنسبة للمسافرين المغادرين وأولئك الذين يمرون عبر المطار.
لتلبية متطلبات هذه الحركة واسعة النطاق، قام المطار بتفعيل خطة الاستعداد الصيفية الشاملةتتضمن هذه الاستراتيجية تنسيقًا وثيقًا مع شركات الطيران، ومقدمي خدمات المناولة الأرضية، والهيئات الحكومية، ومقدمي الخدمات لتبسيط الإجراءات وإدارة تدفق المسافرين في أوقات الذروة. وقد تم تحسين جميع المناطق التشغيلية الرئيسية، من نقاط التفتيش الأمنية إلى بوابات الصعود إلى الطائرة، للحفاظ على الكفاءة طوال فترة ذروة الطلب.
في نفس الوقت، اضطرابات المجال الجوي الإقليمي خلقت هذه الاضطرابات تحديات تشغيلية في العديد من مسارات الطيران. وقد تسببت في بعض التأخيرات والإلغاءات في أجزاء من الشبكة العالمية. ومع ذلك، لا يزال المطار على أهبة الاستعداد ويواصل عمله دون انقطاع. وتساعد التعديلات الفورية، وإجراءات الاستجابة السريعة، ودعم الضيوف المُحسَّن في تخفيف الأثر على المسافرين.
إن إحدى نقاط القوة الأساسية وراء مرونة المطار هي نظام متقدم للمراقبة والتحليلات التنبؤيةتتيح هذه البنية التحتية الرقمية تقييمًا آنيًا لأعداد المسافرين، وأطوال طوابير الانتظار، ومتطلبات التوظيف. وبفضل قدرتها على تخصيص الموارد وتعديل العمليات بشكل ديناميكي في دقائق، يضمن النظام أداءً مثاليًا حتى في ظل الضغط.
دعم الضيوف في الوقت الفعلي على مدار الساعة
يواصل المطار تشغيل منصة دعم المسافرين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمساعدة المسافرين على إدارة رحلاتهم بسلاسة. يقدم موظفو المطار في جميع مباني المسافرين مساعدة فورية، ومساعدة في إعادة توجيه المسافرين، وخدمات رعاية المسافرين. فرق الدعم على أهبة الاستعداد على مدار الساعة لتقديم حلول سريعة، بدءًا من التوجيه متعدد اللغات، وصولًا إلى المساعدة في حالات الطوارئ، وحلول مشكلة فقدان الأمتعة.
توصيات للمسافرين لرحلة سلسة
وكجزء من مبادرة الاستعداد، يحث مطار دبي الدولي المسافرين على اتباع مجموعة من نصائح وإرشادات السفر المصممة لتقليل أوقات الانتظار وتحسين الكفاءة وتعزيز تجربة السفر الشاملة:
لا يجب أن تصل قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد رحلتك المقرر. يساهم الوصول المبكر في حدوث ازدحام غير ضروري ولا يؤدي إلى تسريع أوقات المعالجة.
استخدم البوابات الذكية لتسريع إجراءات الهجرة. يمكن للمسافرين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر استخدام البوابات المزودة بالبيانات الحيوية للحصول على تجربة سلسة لمراقبة جوازات السفر.
قم بإجراء تسجيل الوصول عبر الإنترنت قبل الوصول إلى المطار. يساعد هذا على تجنب الطوابير ويتيح الوصول بشكل أسرع إلى منطقة تسليم الأمتعة والفحص الأمني.
استخدم أكشاك الخدمة الذاتية وأجهزة تسليم الأمتعة في المبنى رقم 3. تعمل هذه المرافق على تقليل أوقات الانتظار بشكل كبير وتوفير تجربة خالية من التلامس.
اختر خدمة تسجيل الوصول المنزلي واستلام الأمتعة مع DUBZ. تتيح هذه الخدمة المتميزة للمسافرين تسجيل الوصول وتسليم الأمتعة من منازلهم أو فنادقهم، مما يوفر لهم الوقت في المطار.
الوصول إلى خرائط DXB Express من خلال مسح رموز الاستجابة السريعة QR في جميع أنحاء المحطة للحصول على الملاحة المباشرة وتحديثات الرحلات.
ركاب العزم يمكن للمسافرين استخدام خدمات الدعم المحسّنة، بما في ذلك مسارات إمكانية الوصول، وحزام Sunflower Lanyard، وصالة السفر المساعدة المخصصة في المبنى رقم 2.
استخدم وسائل الراحة في المطاربما في ذلك مجموعة واسعة من منافذ الأطعمة والمشروبات، والصالات الفاخرة، وخدمات السبا، والعلامات التجارية العالمية للبيع بالتجزئة.
تعزيز الكفاءة والراحة من خلال الابتكار
لا يقتصر مطار دبي الدولي على إدارة حركة المسافرين، بل يُحدث نقلة نوعية في تجربة المسافرين خلال رحلاتهم المكثفة. انطلاقًا من التحول الرقمي، يدمج المطار التكنولوجيا الذكية والتصميم المُركّز على راحة المسافرين في جميع مباني المسافرين. بدءًا من أنظمة تسجيل الوصول الآلية ووصولًا إلى أدوات التعرف على الوجه في مكاتب الهجرة، يهدف المطار إلى جعل السفر سهلًا وبسيطًا.
يمتد استثمار المطار في الابتكار ليشمل الخدمات اللوجستية الخلفية، حيث تتنبأ التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأوقات الذروة، وتراقب تدفقات الأمتعة، وتُحسّن جداول التنظيف. تُمكّن هذه الابتكارات من انتقال سلس من الرصيف إلى البوابة، مما يُقلل التأخير ويعزز السلامة ورضا الركاب.
التعاون التشغيلي مع الشركاء يضمن الاستمرارية
طوال هذه الفترة، يواصل المطار العمل بتناغم تام مع شركات الطيران وسلطات الهجرة وموظفي الأمن. وتُعقد اجتماعات تنسيقية دورية، وتُتخذ قرارات سريعة، وتُطبّق استراتيجيات طوارئ للتعامل مع أي طارئ، بدءًا من تحويلات الرحلات غير المتوقعة ووصولًا إلى إعادة حجز الركاب.
ويضمن هذا النهج التعاوني احتواء الاضطرابات بسرعة، وحماية رفاهية الركاب، واستمرار العمليات دون انقطاع على الرغم من ضغوط حجم السفر الموسمي المرتفع.
يحدث مطار دبي الدولي ثورة في السفر العالمي من خلال الجمع بين أنظمة القياسات الحيوية فائقة السرعة والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ووسائل الراحة المتميزة لتبسيط تدفق الركاب والقضاء على فوضى الازدحام الجوي في جميع أنحاء العالم.
الالتزام بالسلامة والخدمة يظل في المقام الأول
تظل السلامة والراحة من أهم الأولويات خلال هذه الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين. ويتم تطبيق إجراءات أمنية صارمة ومعايير صحية وبروتوكولات صحية في كل مرحلة من مراحل الرحلة. ويمكن للمسافرين توقع تحديثات فورية وتواصل شفاف ومساعدة متاحة طوال فترة وجودهم في المطار.
تعكس قدرة مطار دبي الدولي على التعامل مع هذا الكم الهائل من المسافرين مكانته كوجهة عالمية رائدة في البنية التحتية لقطاع الطيران. بتركيزه على المرونة والمرونة والابتكار، يواصل المطار الارتقاء بمستوى التميز في قطاع السفر الدولي.
مع حلول فصل الصيف، أصبح مطار دبي الدولي على أهبة الاستعداد ليس فقط للتعامل مع الزحام، بل وأيضاً لإعادة تعريف مفهوم السفر الفعال والممتع والآمن، وتعزيز دوره كبوابة إلى العالم.
