السيد الدمرداش يكتب: محافظ الجيزة وقضايا التعليم
وصلني ملف يحتوي على شكاوي مقدمه للنائب العام والنيابة الإدارية بالجيزة وبعض محاضر في أقسام الشرطة ضد قيادات التعليم في محافظة الجيزة.
والحكاية حسب ما جاء في الأوراق أن محافظ الجيزة شخصيا قام بالتوقيع على قرار إستبعاد موظفة داخل مديرية التعليم تعمل في قسم التخطيط الاستراتيجي، بناءاً علي مذكرة “تم رفعها إليه”، من السيد مدير المديرية بعد تحقيق مع السيدة لم تخطر به رسمياً، من قبل، وبناءاً علي توقيع إستبعادها من قبل سيادته، بدأت رحلة التنكيل بفتاة مصرية بلا مبرر واضح ويتجاوز كافة قوانين العمل المعمول بها في مصر والتي تحكم العلاقة بين الموظف ومروؤسيه، وكأن تلك السيدة المحترمة تدير تنظيماً إرهابياً من بلاد الواق واق.
وفي ظني أن تلك السيدة “داست ” علي طرف لأحد من علية القوم فقرر تسخير كافة علاقاته داخل مديرية التعليم في محافظة الجيزة للتنكيل بها، السيدة لم تصمت إزاء تلك الممارسات غير المهنية، وقررت التصدي لهذا الجمع من الناس الذين عقدوا العزم على إهانتها والطعن فى كبرياؤها، مستمدة قواها من الله العلي القدير.
وفي ظل إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً بالمرأة المصرية وتكريمها، السيدة ” ش , ع ” تقدمت بشكواها الي كل مسوؤلي التعليم في مصر لم تترك بابا، إصرار تعنت مديرية التعليم بمحافظة الجيزة ضدها أمراً عصي على الفهم، محافظ الجيزة لا يملك وقتاً لهذا العبث، ولا يعلم بإحداث كثيرة داخل مديرية التعليم إحدي مؤسسات الدولة التابعة له إدارياً، توجهت السيدة بشكواها الي رئاسة الجمهورية، نفذ صبرها في ذلك.
قادت حرباً ضروس مع قيادات التعليم في محافظة الجيزة، الاوراق تحتوي علي كثير من التفاصيل المخزية والمهينة لسيدة مصرية تعمل في التخطيط الاستراتيجي بمديرية التعليم في محافظة الجيزة.
كارثة إنسانية إن يتعرض بعض موظفي التعليم في محافظة الجيزة لكل هذا العبث في ظل وجود إهتمام رئاسي بمواجهة التحديات التي تؤثر على العملية التعليمية.
إن صح ما جاء في شكاوي السيدة ” ش ؛ ع ” التي تقدمت بها الي كل الاجهزه المعنية في مصر، نكون امام تنظيم يعرقل جهود القيادة السياسية في التنمية، اطالب محافظ الجيزة المهندس عادل النجار بالتحقيق في هذة الواقعة حرصا على سلامة العملية التعليمية والسلم الاجتماعي، وإظهارا للحق، والحقيقة التى تغيب عنا جميعا فى ظل إجراءات تعسفية تتعرض لها، من قبل قيادات التعليم فى الجيزة.
