الدفاع عن الحضارة تطالب بالمساواة بين قطاعى الآثار الإسلامية والمصرية
د. عبد الرحيم ريحان

تؤكد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار لا يتساوى فى الحقوق من الناحية العملية والتطبيقية مع قطاع الآثار المصرية والرومانية من حيث الهيكلة والنشر الإعلامى لمكتشفاته والمعارض الخارجية.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس الحملة إلى عدم العدالة بين القطاعين فى هيكلة الوزارة التي تتمثل في ظلم محافظات الصعيد في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعددها 10 محافظات وهي الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الوادي الجديد وبها درجتين مدير عام ممولة فقط هما مدير عام مصر الوسطى ومدير عام مصر العليا، وإدارة مركزية واحدة لمصر الوسطى والعليا في المقابل يتمتع قطاع الآثار المصرية بصعيد مصر 10 درجات مدير عام ممولة في بنى سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد، علاوة على ثلاث إدارات مركزية.
ونوه الدكتور ريحان إلى أن حفائر الآثار المصرية يتم نشرها بالصحف بشكل كبير فى مقابل حفائر الآثار الإسلامية والقبطية التى تساوى فى الأهمية اكتشافات الآثار المصرية وترسل تقارير علمية عنها سواءً فى عهد الأمين العام السابق أو الحالى ولا تنشر فى الصحف وقد تم العمل فى 11 موقع بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية عامى 2024- 2025 ممثلًا فى بعثات آثار مصرية وأجنبية، وتمثلت حفائر بعثات الآثار المصرية فى المناطق الآتية
موقع تل الرباعيات (القلايا) بمحافظة البحيرة وآثار تل البندارية مركز تلا بمحافظة المنوفية والصادر لها قرار إخضاع رقم 231 لسنة 1982 واستخرج منها فخار وصدف ومعادن وأحجار متعددة الأشكال وموقع سور ميدان السيدة عائشة القاهرة وموقع المضل الأثرى ببنى سويف وموقع عين السبيل الأثرى بالداخلة بالوادى الجديد وموقع منقباد الأثرى بأسيوط
علاوة على حفائر بعثات أجنبية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية مثل بعثة المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بمحيط قلعة صلاح الدين بالقاهرة والبعثة البولندية بدير الملاك غبريال بالفيوم وبعثة المركز البولندى لآثار منطقة البحر الأبيض المتوسط بمنطقة الشيخ عبد بالقرنة الأقصر
ويطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة النظر فى هيكلة الوزارة التى تجاهلت درجات مالية ممولة كافية لمفتشى الآثار الإسلامية بصعيد مصر أسوة بالدرجات المخصصة لقطاع الآثار المصرية والمتاحف والاهتمام بالآثار الإسلامية والقبطية شأنها شأن الاهتمام بالآثار المصرية القديمة من حيث أعمال الترميم فهناك آثار مصلّبة ومهملة منذ زلزال 1992 وآثار مهملة وآثار معرّضة للانهيار، ومن حيث الإعلان عن اكتشافاتها ونشر المكتشفات نشرًا علميًا، والمساوة بين مفتشى الآثار الإسلامية والقبطية ومفتشى الآثار المصرية القديمة فى مرافقة المعارض الخارجية، وقد رصدت الحملة سفر مفتشى آثار مصرية فى معارض تضم أيقونات سانت كاترين والمتحف القبطى وهذا حق أصيل لمفتشى الآثار الإسلامية، وضرورة أن تشمل معاينات المحاجر وأراضى الدولة والأشخاص وكافة التراخيص والحفر خلسة والملاحات مفتشين آثار من كل التخصصات بالمجلس الأعلى للآثار