السيد الدمرداش يكتب: كاتب وكتاب وديانة

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق ، أصدر كتابا بعنوان “العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوي دار الإفتاء المصرية ” قداسة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي الكاتدرائية المصرية رجلا مثقفا من الطراز الرفيع ، محبا للوطن وشغوفا بقضاياه يملك نواصي الكلمة.
علاقات قوية بالدكتور شوقي علام، من داخل المركز الثقافي الكاتدرائية قرر مناقشة الكاتب فيما جاء بالكتاب في حضور جمهور مثقف وواع ، وتحت رعاية قداسة البابا تاضروس.
بعيدا عن ما جاء في كتاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق، كان وعي الحضور حاضرا في كل تفاصيل ومفردات قداسة الأنبا ” إرميا ” فالرجل يستطيع أن يلعب دورا إيجابيا في خلق وعي مجتمعي حول قضايا نجح التطرف في فرضها علي المجتمع المصري .
إتضح هذا جليا في كلمة ألقاها مفتي الديار المصرية الأسبق عندما قال ” هناك مايزيد عن ٥٠٠٠ فتوي ” علي وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا تم بثها بدون وعي ولا علاقه لها بصحيح الدين ، إذن نحن أمام حرب ضروس في مواجهة التطرف الفكري ، فلماذا لا يتعاون رجال الدين المسيحي ورجال الدين الإسلامي لمواجهة تلك التحديات من خلال مشاريع ثقافية مشتركة تشرف عليها مؤسسات دينية من الأزهر والكنيسة.
رجل الاعمال منير غبور يستطيع أن يلعب دورا مؤثرا في خلق صيغة للتعاون بين الجانبين لمواجهة تلك التحديات التي آثرت علي العقل الجمعي لعقودا مضت بلا مبرر في ظل غياب تلك المفاهيم الصحيحة وفرض مفاهيم خاطءة لصالح جماعات التطرف