السيد الدمرداش يكتب: خالد فوده يستحق التكريم

لماذا يستحق لواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء السابق تكريماً من أهالي جنوب سيناء في المقام الاول.
مدن جنوب سيناء عندما تولى لواء دكتور خالد فوده مهام منصبه في ظروف تاريخية قاسية كانت بالمعني الحرفي علي صفيح ساخن، الصراع بين شباب البدو والشيوخ كان واضحا، التشكيك في كل شيء كان سمة واضح، وله مرجعية سابقة .
كان كل هدف المحافظ الجديد الذي تولي منصبه في اعقاب ثورة يناير ٢٠١١ في ظل فوضي عارمة، هو تحقيق الاستقرار لمدن جنوب سيناء التي تحتضن ثلث استثمارات مصر السياحية، وللبدو مطالب ولهم حق فيها، بدأ بحوار مجتمعي شامل واستطاع تحديد أولوياته لخلق إستقرار مجتمعي مع كافة الأطياف في مدن المحافظة التي لا يوجد بها جامعات وتعيش نقصاً في المدارس والمدرسين والخدمات الصحية ومشكلات لا حصر لها، تعرض الرجل لضغوط لا يتحملها سوي مقاتل شرس.
كان صبورا في حواره مع السكان المحليين ومع رجال الأعمال، عاصرت الرجل من خلال مشروع التواصل المجتمعي مع بدو نويبع ، كان حريصا على إنجاح اي جهود تبذل علي ارض محافظة جنوب سيناء ، المواطن خالد فوده استطاع بوطنيته ان يجتمع عليه الجميع وان يتفقوا علي إخلاصه وتفانيه ووطنيته، ربما تختلف معه لكن تظل تحترمه وتقدر قيمة اعماله، لن اتحدث عن إنجازات الرجل فهي ستظل علامة فارقة في مدن محافظة جنوب سيناء لن يستطيع أحد أن ينكرها او يزايد عليها، ولن يستطيع أحد تجاوز إنجازاته.
في ظني لم يكن الرجل يعمل ليرضي احد كان يؤدي مهمة وطنية بامتياز، معركة تعمير سيناء، واستطاع تحقيق نصراً عزيزاً وكريماً، ستظل أعماله علامة فارقة في تاريخ هذه المحافظة الاقرب لقلوب المصريين، في فندق السلام كونراد بمصر الجديدة نظم مطيع إسماعيل رجل الأعمال الفندقي بمشاركة ورعاية الدكتور محرم هلال والمهندس سامي سليمان وبحضور عدد كبير من اصدقاء الوزير خالد فوده ومحبيه من رجال الأعمال بشرم الشيخ والقطاع الفندقي تظاهرية لتكريم مواطن مصري اسمه خالد فوده ، مناضل ويستحق التكريم.
ذكر اللواء علي رضا احد المحاربين القدامى، ومن أصدقاؤه، حيث اثني علي تاريخه المشرف، وأوصاه بمساندة قطاع السياحة في المرحلة المقبلة، وكما ذكر رئيس إتحاد المستثمرين الدكتور محرم هلال في كلمته إن الوزير خالد فوده يملك خبرات واسعة وتجارب عديدة وإرادة قوية تجعل مستثمري السياحة يثقون في رؤيته المستقبلية، تحدث الجميع في هذة التظاهرية الكبيرة التي سيطرت عليها مشاعر الود والتقدير لشخص رجلاً وطنياً.
في ظني أن هذه الفاعليات يجب أن تتكرر ويتم تكريم رموز مصريبن قدموا الكثير لهذا الوطن ولابد من ترسيخ نموذج القدوة في ظل التحديات المجتمعية، في تصوري أن الحوار حول ما تم إنجازه خلال ثلاثة عشر عام في جنوب سيناء يستحق التوثيق.