ما العلامات التي تدل على أنك لا تشرب كمية كافية من الماء في الشتاء؟

خلال فصل الشتاء، ينسى الكثير منا شرب الماء، بانتظام، ببساطة لأنهم لا يشعرون بالعطش، وهذا التفكير خاطئ لأنه مع مرور الوقت، يمكن أن يصبح هذا مشكلة، فعدم الحفاظ على كمية كافية من الماء يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالجفاف، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى.

بشكل عام، يمكن أن يحدث فقدان السوائل بسبب عدة عوامل، مثل التعرق والقيء والتبول والإسهال، ووفقا لموقع “onlymyhealth“، فأن تناول السوائل بشكل مناسب هو الطريقة الوحيدة لاستعادة التوازن في الجسم.

فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى عدم شرب كمية كافية من الماء

تغيرات في لون البول وتكرار

إحدى أسهل الطرق لتحديد ما إذا كنت تعاني من الجفاف هي فحص لون البول وعدد مرات التبول، في حين أن اللون الأصفر الشاحب هو علامة على الترطيب، فإن البول ذو اللون الداكن يشير إلى الجفاف، وفي الوقت نفسه، إذا كنت لا تتبول بانتظام، فقد يشير ذلك إلى عدم تناول كمية كافية من السوائل.

العطش المتكرر وجفاف الفم

يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى جفاف الفم والعطش المتكرر، والذي يحدث عندما تفشل الغدد اللعابية في إنتاج كمية كافية من اللعاب، السبب الرئيسي هو الجفاف، الذي يزداد خطره خلال فصل الشتاء، يحتوي الهواء البارد والجاف على رطوبة أقل، والتي يمكن أن تؤدي إلى جفاف الفم عند استنشاقه، لذلك، يُنصح بشرب الكثير من الماء لتعويض فقدان الرطوبة.

الصداع والدوخة والتعب

عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يسبب العديد من المشاكل في الجسم، بما في ذلك التعب والصداع والدوخة، وعادة ما يحدث صداع الجفاف عندما ينقبض الدماغ والأنسجة الأخرى، مما يؤدي إلى الألم والضغط، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الدوار أو الإغماء، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب.

الإمساك

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة فرص الإصابة بالإمساك، وهي حالة تؤدي إلى حركات الأمعاء النادرة والصعبة، إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وعالي الدهون، فإن عدم تناول كمية كافية من الماء يمكن أن يساهم أيضًا في الإصابة بالإمساك، وفقا للأبحاث، فإن شرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا يمكن أن يساعد في منع الإمساك.

تشنجات العضلات وآلام المفاصل

يشكل الماء ما يصل إلى 80٪ من الغضاريف، الذى يساعد على تقليل الالتهاب ويحفز إنتاج ونمو خلايا جديدة في أنسجة الغضروف مما يدعم سهولة الحركة.

وبالتالي فإن الجفاف قد يجعل من الصعب على الغضروف أن يتلقى كميات كافية من العناصر الغذائية، مما يزيد الالتهاب ويساهم في تشنجات العضلات، وكلها تساهم في عدم الراحة والألم في المفاصل، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي اختلالات توازن الإلكتروليت الناتجة عن الجفاف إلى تفاقم هذه التأثيرات.