“طيران الإمارات” تستهلك 17 طن قهوة على متن رحلاتها سنوياً
تسلّط طيران الإمارات الضوء في يوم القهوة العالمي، الأول من أكتوبر، على تشكيلة واسعة من القهوة الفاخرة التي تُقدّم في صالات عملائها في المطارات وعلى رحلاتها إلى نحو 140 وجهة حول العالم.
وتستهلك طيران الإمارات أكثر من 17 طناً من القهوة على متن طائراتها كل عام، وتعمل مع مجموعة من الموردين بما في ذلك لافازا، وكوفي بلانيت، وشركة نيروبي للقهوة والشاي، وغيرهم من الموردين المستقلين على مستوى العالم. ويحصل ركاب الدرجتين السياحية والسياحية الممتازة على القهوة مرة أو مرتين خلال رحلاتهم، بينما يمكن لعملاء الدرجتين الأولى والأعمال الطلب من قائمة القهوة حسب الرغبة، بما في ذلك مجموعة واسعة من الخيارات، مثل القهوة منزوعة الكافيين والكابتشينو والقهوة المثلجة، والاميركانو والاسبريسو والماكيتو، بالإضافة إلى القهوة العربية بالهيل والزعفران. وتُصنع هذه الأصناف جميعاً من حبوب لافازا التي تحتوي على روائح الجوز وشراب القيقب أو الكاكاو والفلفل الأسود. ويمكن لذوّاقة القهوة أيضاً الاستمتاع بحلوى “أفوجاتو أل كافيه”، حيث يُسكب الإسبريسو فوق الآيس كريم.
وتتعاون طيران الإمارات مع شركة “كوفي بلانيت” الإماراتية منذ العقد الماضي لإنتاج القهوة للمناسبات الخاصة. وتقوم “كوفي بلانيت”، التي تستورد الحبوب الخضراء من أكثر من 23 دولة، بتحميص وإنتاج حبوب البن والبن المطحون بعناية، بالإضافة إلى تصنيع الكبسولات القابلة للتحلل الحيوي في دبي. وتعمل طيران الإمارات أيضاً مع “كوفي بلانيت” لابتكار مشروبات للمناسبات الخاصة مثل عيد الميلاد وعيد الحب، مثل الموكا مع الورد أو لاتيه البرتقال.
وفي الدرجتين الأولى والأعمال، تتعاون طيران الإمارات مع قهوة “لافازا”، وهي شركة إيطالية لتصنيع منتجات القهوة تأسست في تورينو عام 1895 على يد لويجي لافازا.
وتخصص طيران الإمارات في صالة الدرجة الأولى، في الكونكورس B بمطار دبي الدولي، منضدة للقهوة حيث يمكن للعملاء الاختيار من بين مجموعة متنوعة من ثلاثة أنواع، على يد خبراء يقترحون أفضل أنواع القهوة التي تناسب تفضيلات العملاء. وتتغير الاختيارات كل شهرين حتى يتمكن المسافرون من تذوق مختلف النكهات من جميع أنحاء العالم.
وتضم صالات الدرجتين الأولى والأعمال أيضاً مقهى كوستا كوفي، إحدى شركات التجزئة التابعة لشركة الإمارات للترفيه، حيث تُقدّم للعملاء تشكيلة واسعة من القهوة والأطعمة الخفيفة مجاناً.
يتلقى طاقم طيران الإمارات تدريباً متخصصاً في القهوة، حيث يتعرفون على أصول القهوة وخلطاتها المختلفة وكيفية إعداد الكوب المثالي لكل عميل. وفي جلسات التدريب العملي، يتعلم أفراد الطاقم كيفية تحضير وتقديم كل نوع من أنواع القهوة، ويتم تقييمهم فيما يتعلق بإعداد وتقديم القهوة العربية المميزة من طيران الإمارات. كما يُؤخذ في الاعتبار جودة المياه المستخدمة في صنع القهوة، حيث تحرص طيران الإمارات على ضمان أن توفر خزانات المياه والمعدات المستخدمة في النقل وخطوط الإمداد مياهاً صالحة للشرب بشكل مثالي، من خلال التعقيم والصيانة والتدقيق المنتظم.
تفيد المراجع التاريخية أن أصول القهوة تعود إلى إثيوبيا، حيث تقول الأسطورة أن أحد رعاة الماعز لاحظ التأثيرات المحفزة لحبوب القهوة عندما زاد نشاط ماعزه بعد تناولها. وفي القرن الخامس عشر، شقت القهوة طريقها إلى شبه الجزيرة العربية، حيث أصبحت مكوّنا رئيسياً في ثقافة المنطقة. وظهرت أولى مقاهي العالم في الشرق الأوسط، وسرعان ما انتشرت رائحة القهوة التي لا تقاوم وخصائصها المنشطة في أوروبا وخارجها، ما أدى إلى إنشاء مزارع البن في الأميركتين. وأصبحت القهوة اليوم طقساً ثقافياً عالمياً ومشروباً محبباً في جميع أنحاء العالم.