[ الصفحة الأولى ]منوعات

أبو الغيط: المرأة الأكثر تضررا من الأزمات في المنطقة العربية

انطلق، اليوم الثلاثاء، اجتماع الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام في جلسة خاصة ضمن فعاليات الاجتماع الثالث للشبكة العربية للنساء وسيطات السلام الذي ينظمه قطاع الشئون الاجتماعية – إدارة المرأة بالتعاون بجامعة الدول العربية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار تعزيز مأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام على المستويين الوطني والإقليمي، وذلك بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط.

وكانت قد قامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة المرأة بتنظيم هذا الاجتماع المهم بحضور سفيرات ودبلوماسيات ممثلات عن الدول الأعضاء وهن حالياً 17 عضوة، وسيخصص اليوم الأول لمناقشة مشروع النموذج الاسترشادي للشبكات الوطنية العربية للنساء وسيطات السلام الذي أعدته الأمانة العامة والذي يمكن الاستعانة به في الدول العربية، وفقاً لخصوصية كل دولة ومراعاة ظروفها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، واليوم الثاني  للاجتماع لمناقشة الإطار العام لمأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام وتفعيل دورها على المستوى الوطني والإقليمي.

وفي هذا الاطار، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية الي أهمية دعم الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام وتعزيز دورها علي المستويين الوطني والإقليمي، مشيراً الي أن جامعة الدول العربية تولي اهتماماً بدور الوساطة النسائية في عمليات حفظ وبناء السلام الوطني والإقليمي والدولي والتي تتمثل في حزمة من الإجراءات التي تتخذها الأمانة العامة الداعمة لدور النساء في الوساطة والجهود الدبلوماسية ضمن سياق إعادة بناء السلام والأمن، حيث قامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتأسيس “الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام” لتكون آلية إقليمية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 الخاص بأجندة المرأة والأمن والسلام، وتعزز مشاركة النساء في حل النزاعات المسلحة وفي صنع السلام الشامل حيث انهن الطرف الأكثر تضرراً، وتُلبى في الوقت ذاته احتياجات جوهرية في ترسيخ السلم والأمن الدوليين.

وأكد أبو الغيط على تمتع الشبكة بميزة كونها أول شبكة وساطة نسائية عربية- حكومية في المنطقة العربية كمنصة إقليمية فعالة للوساطة وبناء الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وكونها إطاراً لرعاية جهود استحداث منصات وطنية في الدول الأعضاء، وأضاف أن تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية في دعم الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام أمر أساسي لتحقيق غاياتها، وهو يُعدُّ استكمالًا لجهود الدول العربية الممتدة في تحقيق التمكين السياسي للمرأة، وإلقاء الضوء على الدور القيادي والفعال للمرأة العربية.

ومن جانبها، أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إلي أن مبادرة الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، مبادرة رائدة للنساء العربيات الدبلوماسيات لتبادل الخبرات في مجال منع النزاعات والتسوية السلمية. ولذلك، فإن مساعي جامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة المرأة لتعزيز مهارات عضوات الشبكة من خلال تزويدهن بالأدوات اللازمة للمشاركة الفعالة في عمليات الوساطة تتصل بجهود الأمانة العامة الرامية إلى دعم التنفيذ الفعال لأجندة المرأة والسلم والأمن في الوطن العربي، المتمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 1325 والقرارات المكملة له وكذلك في اطار تنفيذ جامعة الدول العربية لإستراتيجية الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام وخطة عملها المعتمدة من قبل مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في مارس 2021، وتنفيذاً لتوصيات لجنة المرأة العربية في دوراتها 39 و40 و41 في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى