الهوبي يشارك في الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء
سالي محمد
شارك الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء – عبر تقنية الفيديو كونفرانس – بفعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء، والذي أقيم تحت شعار “مواصفات ومعايير الغذاء تنقذ الأرواح”.
وقال الهوبي في كلمته إن العالم يواجه حاليا العديد من التحديات تشمل تأزم الوضع الاقتصادي العالمي وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي، بالإضافة إلى زيادة عبء الأمراض المنقولة بالغذاء غير الآمن، وهو ما يفرض بدوره تعزيز العمل المشترك لتوفير غذاء صحي وآمن للجميع، مشيراً إلى أن مسئولية سلامة الغذاء تقع على عاتق الجهة الرقابية، ومنتجي ومصنعي الغذاء، والمستهلك.
واستعرض جهود الهيئة في إصدار التشريعات الخاصة بسلامة الغذاء بالاشتراك مع غرفة الصناعات الغذائية وشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الصناعات الغذائية، وذلك ضمانًا لفاعلية تلك التشريعات ومواكبة النظم العالمية وأحدث تكنولوجيات التصنيع الغذائي.
وأشار رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء إلى حرص الهيئة على رفع كفاءة المنظومة التشريعية والرقابية للحصول على أعلى مستويات أداء منظومة سلامة الغذاء في مصر، وذلك من خلال رفع مستويات الامتثال والالتزام والوعي لكل من منتجي الغذاء والمستهلكين من خلال التوعية بأفضل الأساليب المتبعة لضمان سلامة الغذاء خلال جميع مراحل السلسلة الغذائية .
ونوه الهوبي إلى أهمية رفع الوعي حول مفهوم وأهمية سلامة الغذاء، والمخاطر الصحية الناجمة عن إنتاج أو استهلاك الأغذية غير المأمونة، عبر توظيف مختلف قنوات الاتصال الإعلامي الفعالة لتمكين المواطن المصري من اختيار الغذاء الصحي، لافتًا إلى أن الاستثمار في تثقيف المستهلك بشأن سلامة الأغذية يساهم في تقليل الأمراض التي تنقلها الأغذية غير المأمونة وخفض الفاتورة الصحية.
ولفت إلى أهمية العمل على تسهيل حركة التجارة مع ضمان سلامة الغذاء ومأمونيته لتحقيق أعلى المعدلات من الصادرات الغذائية وتعزيز ثقة المستهلك وأصحاب العمل في دور الهيئة الرقابي، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على توسيع دائرة شراكاتها مع الجهات ذات الصلة لاسيما قطاع الصناعات الغذائية الخاص .
جدير بالذكر أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء شاركت في فعاليات الإحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية ومشروع دعم نظم الرقابة والتفتيش ( طيب )، وكذلك مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات (USAID) ، بالإضافة إلى مشروع “مزارع إلى مزارع” وعدد من شركات الصناعات الغذائية.