[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

منير غبور: السياحة الدينية قادرة على جذب 10 ملايين سائح

رحلة العائلة المقدسة، كشف رجل الأعمال منير غبور، أنه زار مسار رحلة العائلة المقدسة، وخلال رحلته تبين أن أغلب الكانئس أصبحت مغطاة بالشعوائيات، موضحا: ” شجرة مريم فى المطرية قبل عملية التطوير كان شكلها سيء، ولذلك تم البدء فى عملية التطوير لجذب أكبر عدد من السائحين راغبي السياحة الدينية”.

وقال خلال حلقات برنامج “سعادة البيه”، مع الكاتب الصحفى السيد الدمرداش، رئيس تحرير بوابة “أخبار السياحة”: ” خطة تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لم تكن مختصرة فقط، على الكنائس فقط وكان التفكير ايضا على مسار آل البيت، وانشاء طرق وبناء فنادق جديدة، وأختيار عدد من نقاط المسار لتكون نقاط ارتكاز لزيارتها وجذب السائحين إليها”.

السياحة الدينية

واضاف أن السياحة الدينية قادرة على جذب 10 ملايين سائح سنويا فى حالة الأهتمام بها وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة لتكون نقاط جذب والتخلص من العشوائيات المتراكمة حول هذه الكنائس.

 

مسار رحلة العائلة المقدسة

مكثت العائلة المقدسة في ما يزيد على الثلاث سنوات في رحلة الهروب إليها، تنقلت بين عدة مدن ما بين سيناء، والدلتا والقاهرة، ووادي النطرون، والوجه القبلي، ٢٥ نقطة هي إجمالي عدد النقاط للمسار الذي تم حصره من قبل الكنيسة المصرية.

في الحلقة الخامسة، والأخيرة يستعرض رجل الأعمال منير غبور نقاطا هامة تشرفت بزيارتها العائلة المقدسة، وذلك في إطار توثيق بوابة ” أخبار السياحة”، للمسار التاريخي، والديني وذلك لأهمية هذا التوثيق حتي يقف المهتمون من رجال السياحة وصانع القرار علي حقيقة أهمية الإسراع في بدء تفعيل مسار رحلة العائلة المقدسة، حيث بذلت جهوداً مضنية على مدار ما يقرب من ٢٢ عاماً من جهات عدة، لما له من أهمية كبيرة للسياحة المصرية.

وكشف رجل الأعمال منير غبور عن مفاجأة مثيرة وهى انه ما زال يواظب على قراءة الصحف الورقية، قائلا: ” فى الساعة السادسة صباح كل يوم يجب أن تكون كافة الصحف المطبوعة على مكتبي واستغرق في قراءتها ساعة ونصف، واليوم الذى لا أقرأ فيه الصحف اشعر فيه باني هناك شء ما أبحث عنه”.

وفجر رجل الأعمال انه قام بتأليف كتاب “المسيحية فى الإسلام”، ردا على الجماعة المتطرفة بعدما توفي البابا شنودة، وكتب مقدمته شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، وكان وقتها وزير التعليم أحمد زكي وأعتقد أنه ترك منصبه بسبب طلبه تدريس الكتاب فى المدارس.

وتابع: ” النبي محمد تزوج ماريا القبطية والإسلام لم يذكر المسيحيين سوى بالخير، وقد قرأت القرآن ، ولذلك قمت بتأليف كتاب هل المسيحيين كفار، ولم أجد أية واحدة فى القرآن تحض على المسيحية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى