[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

قمة العرب للطيران فى ضيافة رأس الخيمة

قمة العرب للطيران، من 14 إلى 16 فبراير الجاري تبدأ فعاليات النسخة العاشرة لقمة العرب للطيران  التى تستضيفها إمارة رأس الخيمة،بمشاركة وحضور لفيف من أبرز الأطراف المعنية الإقليمية والدولية في قطاعي الطيران والسفر من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتحمل النسخة الجديدة شعار «الاستدامة وتأثيرها المباشر على مفاهيم السفر والسياحة في العصر الحالي».

ومن المقرر خلال فعاليات القمة التي تقام في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات، اجتماع أكثر من 600 خبير عالمي؛ لتسليط الضوء على مفاهيم الحياد الكربوني في قطاعي الطيران والسفر، عبر جلسات وندوات بمشاركة المئات من مختلف قطاعات الأعمال. وتشمل أجندات القمة مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية والكلمات الرئيسة المهمة، وتعتبر فرصة لرواد القطاع في تبادل الخبرات والمعارف المتمحورة حول التوجهات والتحليلات والفرص القادرة على دفع نمو وتطور قطاعات الطيران والسياحة العربية.

 

أهمية الاستدامة

وتركز النسخة العاشرة من «قمة العرب للطيران»، التي تُنظم بالشراكة مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، على تحليل أهمية الاستدامة والتقنيات المتطورة واسعة الانتشار في تسريع وتيرة تحول قطاع السفر. إذ تحظى القمة بمشاركة عدد من أبرز رواد القطاع، يشمل ذلك: شركات تصنيع المعدات الثقيلة، وشركات إدارة الوجهات، ومجالس السياحة والسفر، والشركات الناشئة، الذين يحرصون على مشاركة أفضل الممارسات وطرح رؤى قيمة عن نماذج الأعمال المستدامة. فيما من المستهدف أن تسلط المناقشات الاستراتيجية الضوء على المنتجات والخدمات والمبادرات المبتكرة، بهدف إحداث تغيير شامل على منهجيات ومفاهيم السفر حول العالم.

وتعتزم «قمة العرب للطيران» في نسختها المقبلة، مواصلة ترسيخ مكانتها باعتبارها «صوت القطاع» عبر سلسلة من ورش العمل وفعاليات التواصل مع الشركاء؛ لتشرع الأبواب لنقاشات عن الفرص والتحديات عبر القطاع. كما تتضمن القمة، التي تحظى بدعم ورعاية واسعين من الحكومات العربية، مساحة لتطوير الأعمال والمسارات، وسوف يحضرها عدد من أبرز المبتكرين والمؤثرين في قطاع السفر ووسائل الإعلام والأطراف المعنية الرئيسين الآخرين في القطاع.

 

وجهة سياحية رائدة

وفي هذا السياق، قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «من شأن استضافة فعاليات رائدة على غرار «قمة العرب للطيران»، للعام الثالث على التوالي، أن يسهم بترسيخ مكانة رأس الخيمة وجهة رائدة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة، بالتزامن مع حرصها على دعم قضايا البيئة والاستدامة في مجالات السياحة والسفر».

وتابع: «في حين تواصل الإمارة تعزيز حضورها، بوصفها وجهة إقليمية رائدة في السياحة المستدامة بحلول 2025، فإننا نؤمن بأهمية تضافر جهود كامل المنظومة السياحية، لا سيما قطاع الطيران، مع الوجهات السياحية، ضماناً لاستدامة مستقبل القطاع».

 

حلول

وصرح عماد المنيع رئيس مجلس الإدارة، رئيس مجموعة «فايو»، معلقاً على اختيار المجموعة شريك الاستدامة للقمة: «كوننا مجموعة تكرّس جهودها لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية عبر قطاع الطيران، فإن تركيز النسخة العاشرة من «قمة العرب للطيران» ينسجم كلياً مع استراتيجياتنا وأهدافنا ورسالتنا».

وأكمل: «تبرز القمة اليوم؛ لتكون أول فعالية ضمن قطاعي الطيران والسياحة في العالم، مكرّسة لحساب حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، ونحن فخورون بأن نكون شريكاً مستداماً لهذه القمة المرموقة».

منصة استثنائية

وقال فريدريكو فيرنانديز، منظّم «قمة العرب للطيران»: «تمثّل الأخيرة منصة استثنائية تجمع أبرز الأطراف المعنيين في قطاع السفر؛ للتباحث في التحديات والشراكات، وفرص النهوض بالقطاع، واستعراض أبرز الرؤى وأفضل الممارسات عبر القطاع، والمضي قدماً في تبني التزامات تضمن مسيرة التحول المستدامة».

وأضاف: «خلال القمة، سوف يستعرض اللاعبون الرئيسون أنجع الحلول القابلة للتطوير باستمرار، وتُعنى بالركائز الرئيسة في منظومة الطيران؛ بهدف حثّ الجهود نحو مستقبل مستدام».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى