نجوى سليم تكشف علاقة الحوض المرصود بالعفاريت (فيديو)
الحوض المرصود، ما بين منطقه السيدة زينب و منطقة قلعة الكبش يوجد شارع يطلق عليه أسمه الحوض المرصود !! كما يوجد مستشفى تسمي بهذا الاسم والسؤال ما الذي سوف نجيب عليه هو ما حكايه هذا الاسم؟.
في البداية مستشفى الحوض المرصود كانت ليست مستشفى من الاساس موقعها كان في قصر للملك الناصر محمد بن قلاوون وكان يحمل اسم قصر “بقتمر الساقي”.
https://www.youtube.com/watch?v=QnTP7PfVTJw
هذا القصر وصفه شيخ المؤرخين العرب أحمد بن علي المقريزي بأنه أعظم مساكن مصر، وأحسنها بنيانا، ثم تحول المبنى إلى تكية للطعام لكبار المماليك ومن التكية لمصنع أو مكان لتصنيع النسيج، بعد كدة اتحول هذا المكان الجميل إلى سجن وعرف بأسم الحوض المرصود !! لكن ما الحكاية”.
بعد دخول العثمانيين مصر تحديدًا في عهد محمد على تم تحويل المكان إلى معتقل وسجن يتم سجن فيه الخارجين عن القانون بتهم سياسية !! ولكن المعتقل أو السجن تم إغلاقه واصبح مجرد مكان مهجور
إلي أن ما بدأت ظهور الرخص جنسية لممارسة الدعارة في عهد الإنجليز لان الدعارة كانت بقانون في هذا الوقت ومع انتشار الجنس بالشكل كبير تم تحويل السجن لــ مستشفى للأمراض الجنسية و بالاخص للأمراض والأوبئة الناتجة عن ممارسة الجنس بمختلف اشكاله الخاطئة وأطلق عليها وقتها ” مستشفى الحريم ”
ثم بعد إلغاء الدعارة نهائيًا تم غلق المستشفى وبعد 3 سنوات تم افتتاحها مره اخري بعد تجديدها ولكن هذه المرادي كانت متخصصة في الأمراض الجلدية وأطلق عليها أسم ” الحوض المرصود ” سنة 1953.
ولكن السؤال يبقي… ماهو الحوض المرصود؟، ولماذا هذا الأسم !! هل له علاقه بالجن و العفاريت ؟.
حكايه هذا الاسم الغريب جاءت منذ القدماء المصرين حيث كان يوجد تابوت من الجرانيت طوله 2.7 متر وعرضه 1.3 متر وأرتفاعه 1.9 متر وعلى جميع الأسطح الخارجية له كتابات جنائزية وطلاسم لم يتمكن تحد من فك لغزها !!! تم اكتشاف التابوت في عهد كافور الأخشيدي ” مؤسس الدولة الأخشيدية ” .
وقد امر الأخشيدي أن يوضع التابوت عند قلعة الكبش و دخل حوض من مياه وبسبب الكتابات الجنائزية التي لم يستطيع أحد قراتها و فك رموزها ظهرت بعض الأساطير الشعبيه كان أشهرها أن الحوض و الميه التي حوله التابوت تشفي من أي مرض نفسي و يزيل أي سبب ضيقة أو اكتئاب او مس شيطاني.