الألمان بالمقدمة..ارتفاع معدلات الإشغال بفنادق البحر الأحمر
بدت مدن محافظة البحر الأحمر السياحية خلال الأيام الحالية وكأنها في عيد مع ارتفاع معدلات الإشغالات فى عدد من الفنادق المختلفة، وهناك فنادق كاملة العدد خاصة من احتفالات رأس السنة والكريسماس التى يفضل عدد كبير من سياح العالم الاحتفال بها بفنادق البحر الأحمر كل عام مع أسرته، لما يتم تنظيمه من حفلات كبيرة بأغلب فنادق البحر الأحمر.
وسجلت السياحة الأوربية اعلى وصول بمدن المحافظة السياحية على رأسها السياحة الألمانية وكذلك البولندية والتشيكية، والايطالية، حيث تعد اكثر الجنسيات وصولا الغردقة هى الجنسية الالمانية، يليها جنسيات اخرى مختلفة مثل البولند والانجليز، بينما فى مدينة مرسى علم تسجل الجنسية البولندية اعلى وصولا، ثم التشيك والألمان والإيطاليين.
وهناك توقعات بارتفاع معدلات وصول الايطاليين إلى مدينة مرسى علم خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أن كان السياح الايطاليين اكثر الجنسيات وصولا إلى مرسى علم على مر السنوات الماضية، لحبهم وعشقهم لطبيعتها الخاصة وخاصة المناطق البحرية والغوص والجزر بها.
وهناك وفود سياحية تصل بقوة للغردقة ونسب الاشغال متناسبة فى ارتفاع وانخفاض الا انها بشكل عام لا تنخفض عن 65% وخاصة فى الأيام الحالية، الا أن هناك حلم لابد من يتكاتف الجميع لتحقيقه وهو الوصول إلى أكبر عدد من السياح سنويا 30 مليون سائح.
ولكى يتم تحقيق تلك الهدف لابد من انشاء غرف فندقية اضافية لعدم كفاية الغرف الفندقية الموجودة حيث أن يوجد بها قرابة 250 الف غرفة سياحية اذا كانت نسب الاشغال 80 % طوال السنه لا يمكن الوصول للرقم 30 مليون سائح، لذلك اولا محتاج لقوه فندقية.
كما أن المساحات المتوفرة لانشاء فنادق ومنتجعات سياحية اغلبها فى مدن جنوب البحر الأحمر، وهى الافضل بالنسبة لطبيعة المكان، ابا أن لا يوجد بنية تحتية بها، لذلك لابد من امداد تلك المناطق ببنية تحتية ثم عرضها للمستثمرين لانشاء فنادق ومنتجعات.
من ناحية أخرى طالب خبراء من العاملين فى النشاط السياحى بالاهتمام بالجودة المقدمة للسائح، بشكل عام، ومحاربة جشع شركات السياحة فى العروض المقدمة للسائح بإجباره بالحجز معه فى رحلة الغردقة او مرسى علم، لعدم وجود طيران منتظم من الدول المصدرة للسياحة فى مصر، مطالبا شركة مصر للطيران بعمل رحلات طيران منتظمة من الدول المصدرة للسياحة إلى المدن السياحية لمصرية، لوصول السياح بشكل فردى دون التقيد بالشركات.
قالوا إن المتطلبات المفقودة فى النشاط السياحى فى البحر الأحمر غرف فندقية مجهزة لذوى الاحتياجات الخاصة، وكذلك المطاعم وحمامات السباحة وسيارات السياحة لابد من تجهيزها لذوى الاحتياجات الخاصة، لاستقطاب جزء كبير من السياح حول العالم.
وضددوا على ضرورة تفعيل جميع الخدمات فى المطارات المختلفة من الاهتمام بالبنية التحتية، تفعيل الفيزة الالكترونية، المراقبة على الاسعار كل تلك المتطلبات تجذب اعداد كبيرة من السياح ومن الممكن خلال وقت قصير جدا تصل إلى اعداد تصل اليها الدول الاخرى مثل تركيا وتونس وغيرها من الدول السياحية المنافسة فى نفس الدول المصدرة.