[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

انطلاق فعاليات قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم

انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول لقمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم التي تشهد نسختها هذا العام حضورا رفيع المستوى على المستوى الحكومي العربي ، و تقام برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني – الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الإمارات ورئيس مجلس إدارة دبي العالمية – راعي معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي. يشارك في القمة هذا العام معالى أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، وعدد من العارضين من كبرى الشركات لعالمية التي تعمل بمجال أجهزة واحتياجات ذوي الهمم. وأكد المشاركون في القمة على ضرورة تضافر الجهود لخدمة أصحاب الهمم والاستفادة من مشاركتهم في القطاع السياحي مع بلوغ عددهم حول العالم نحو مليار نسمة وسط توقعات بتضاعف هذا العدد بحلول العام 2050 ما يوفر فرصا لا حصر لها بالقطاع السياحي الذي بالكاد بدأ يتعافى من تبعات الجائحة. وقال معالي أحمد أبو الغيط إن هذا الحدث المهم يأتي في أوانه وبعد سنوات صعبة شهدتها دول العالم جراء الإجراءات الاحترازية لجائحة كوفيد -19، وما صحبها من إغلاق لوسائل النقل والمرافق السياحية مما أضعف حركة السياحة وأدى إلى تراجعها بشكل عام، وأثر على نحو سلبي على سياحة أصحاب الهمم بشكل خاص. وأضاف معاليه أن جامعة الدول العربية تولي أولوية كبيرة للموضوعات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تضعها في مكان متقدم على أجندة العمل العربي الاجتماعي التنموي المشترك، وذلك من خلال أجهزتها المتخصصة المختلفة وفي مقدمتها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الذي يعمل بالتنسيق مع مجلس وزراء السياحة العرب، لتعزيز السياحة الميسرة في المنطقة العربية. وتابع معاليه أن الإمكانات السياحية الهائلة التي تستأثر بها دول المنطقة يجعلها قادرة على استقطاب أكبر قدر من السياحة الميسرة العالمية نحو المنطقة العربية، ويسهم أيضاً بشكل فاعل في مبادرة “العيش باستقلالية”، مشدداً على ضرورة وضع التوصيات من خلال تجنيد أجهزة جامعة الدول العربية المعنية والتعاون الوثيق مع دولة الإمارات التي تعد نموذجاً عربياً يحتذى به في هذا المجال المهم، من كافة النواحي الإنسانية والاقتصادية والحضارية. وسلطت القمة خلال فعاليات يومها الأول الضوء على التحديات التي يواجها نحو مليار إنسان، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، وضرورة تعزيز التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر، فيما شدد عدد من ذوي الهمم على الدور الذي تلعبه التطبيقات الجديدة في تيسير حياتهم. و من جانبه نوه الدكتور خالد حنفي، إلى ضرورة تدفق الاستثمارات نحو قطاع سياحة أصحاب الهمم مع حقيقة مفادها وجود سوق يبلغ حجمه نحو 40 مليون نسمة من شأنه أن يجعل من القطاع بمثابة فرصة واعدة للتوسع والنمو بعد الأزمات المتلاحقة التي ألمت بقطاع السياحة العربي والعالمي على حد سواء. وحسب تقدير منظمة الصحة العالمية فأن ما بين 10 – 15 % من سكان المعمورة لديهم نوع من الاحتياج الى المساعدة، وان عدد الأشخاص الذين يحتاجون الى أجهزة مساعدة تتراوح من الكراسي المتحركة الى تقنيات الاتصالات، سوف يتضاعف من مليار في الوقت الراهن الى 2 مليار نسمة بحلول عام 2050 نتيجة التقدم في العمر والمشاكل الصحية وغيرها من العوامل الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى