المغرب يستهدف استقطاب 26 مليون سائح في سنة 2030
في الوقت الذي لم يتمكن المغرب بعد من بلوغ رقم 20 مليون سائح كما كان مخططا له منذ سنوات، وضعت وزارة السياحة هدفا جديدا لاستقطاب 26 مليون سائح في سنة 2030.
جاء ذلك ضمن مخرجات ورقة الطريق الجديدة للسياحة التي قدمتها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال عرض مشروع الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب مساء الإثنين.
وتهدف ورقة الطريق الجديدة للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الوافدين على المغرب ليصل إلى 26 مليون سائح في أفق 2030، وذلك بثلاثة إجراءات محورية، الأول هو تعزيز النقل الجوي من خلال الرفع من الطاقة الاستيعابية ومضاعفة الرحلات الجوية من وجهة إلى أخرى.
الإجراءان الآخران يتمثلان في ملاءمة العرض السياحي للطلب الوطني والدولي، وتحفيز الاستثمار العمومي والخصوصي في القطاع، خاصة الرافعات الأساسية، بما فيها الترفيه والتنشيط والسياحة الإيكولوجية.
وبحسب المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة، فإن القطاع بدأ يستعيد عافيته بعد الشلل الذي شهده بسبب جائحة كورونا، حيث تمكن المغرب من تحقيق نسبة استرجاع للسياح بلغت 76 في المئة مقارنة مع ما قبل الجائحة، متجاوزا المستوى العالمي الذي كان في حدود 60 في المئة.
ووصفت فاطمة الزهراء عمور النتائج المحققة بـ”المُرضية”، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تحققت “بالرغم من أن النشاط السياحي لم يعرف انتعاشة حقيقية إلا في 5 أشهر الأخيرة بعد الفتح التدريجي للحدود”.