أبو النجا: التضخم سيتراجع عالميا في 2023
محمد علي
قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن معظم الدول سواء أكانت متقدمة أو ناشئة رفعت الفائدة لاحتواء التضخم، رغم أن الأزمة تم تصنيفها في البداية على أنها “صدمات عرض”.
أضاف أبو النجا أن جدلًا كبيرًا أثير حول ملاءمة استخدام الفائدة على احتواء التضخم، لافتًا إلى أن التباطؤ في مواجهة الأزمة تسبب في تحميل الدول أعباء كبيرة بسب تصنيف خاطئ بأن الأزمة انتقالية.
أوضح أنه لو تم ترك التضخم ولم يتم التعامل بشكل مباشر يؤدي لأزمات على المدى المتوسط بزيادة في كلفة الإنتاج والصناعة وتراجع الطلب لعدم قدرة المواطن على مواءمة الارتفاع، ما يؤي لكساد في الأسواق.
أشار إلى أن التضخم المرتفع يؤدي لتقليل تنافسية الصادرات في الخارج ما يؤثر على الدخول الأجنبية والعائد من الصادرات.
أوضح أن تشديد السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي سبب ضغوط على أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام العملات وساهم في ارتفاع التضخم ببعض الدول إلى 80%.
أشار إلى وجود توقعات بتراجع التضخم في النصف الثاني من 2023، لافتًا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية لها تأثير على التجارة والنمو العالمي، بجانب معدل التعافي الاقتصاد الصيني.
لفت إلى أن البنك المركزي نجح في خفض التضخم من 30% في 2017 ووصل إلى رقم أحادي قبل أن يرتفع مجددًا بسبب آثار الحرب والأوضاع الجيوسياسة في أوروبا.
