إطلاق صغار السلاحف العملاقة المهددة بالانقراض بنهر كمبوديا
أُطلقت المئات من صغار السلاحف العملاقة المهددة بالانقراض في نهر ميكونج بكمبوديا للاحتفال باليوم العالمي للسلاحف اليوم الإثنين.
وكانت جمعية الحفاظ على الحياة البرية وإدارة مصايد الأسماك في كمبوديا قد عثرت على أكثر من ألفي بيضة وأنقذتها هذا العام. وتأمل الفرق أن يفقس الباقي في النهاية.
وقد اختفت سلاحف كانتور العملاقة ذات القشرة الناعمة تقريبا في مناطق انتشارها السابقة في فيتنام وتايلاند بسبب الصيد غير القانوني والتجارة غير المشروعة، إلى أن عادت للظهور مجددا في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عام 2007.
ونسقت جمعية الحفاظ على الحياة البرية عملية إطلاق 580 من هذه الحيوانات الصغيرة التي يمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 200 سنتيمتر، وتعيش بشكل أساسي مدفونة في الرمال والمياه، وتطفو على السطح مرتين فقط في اليوم للتنفس.
وبارك رهبان الزواحف الصغيرة المعروفة أيضا باسم “السلاحف ذات وجه الضفدع” بفعل مظهرها اللافت، قبل مساعدة الناشطين البيئيين والأطفال المتحمسين على إطلاق السلاحف إلى المياه الموحلة لنهر ميكونغ.
هذه المخلوقات هي من بين مجموعة مكونة من 982 سلحفاة تم إنقاذها حين كانت لا تزال داخل البيض، لحمايتها من المخاطر التي تهدد أعداد هذا النوع مع حضنها بعناية وفقسها ثم إطلاقها.
وقال مدير البرنامج المحلي لجمعية الحفاظ على الحياة البرية في كمبوديا كين سيريوتا إنه تم إحراز تقدم كبير في حماية الحيوان في البلاد، لكنه أشار إلى الحاجة لمزيد من العمل.
وقال إن “هذه الأنواع مهددة بالصيد والاتجار غير القانونيين”.