إلهام شاهين: سمير غانم حولني لكوميديانة بهذا الشكل
“أنا كنت في قمة سعادتي وأنا بتكرم إمبارح في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي مع اسم الراحل سمير غانم بالتزامن مع ذكراه السنوية الأولى”.
بهذه الكلمات أعربت النجمة إلهام شاهين عن سعادتها، بتكريمها مع الفنان الراحل سمير غانم والذي تجمعها به علاقة صداقة وعمل.
وقال إلهام شاهين” بحب سمير غانم جدا جدا من كل قلبي على المستوى الشخصي والفني، فهو شخص طيب ومسالم ولذيذ جدا وطول الوقت وجوده ينشر البهجة في أي مكان يتواجد فيه.
وصحيح أنني اشتغلت مسرح كثيرا جدا لكن تجربتي مع الراحل في “بهلول في أسطنبول” كانت من التجارب المميزة التي استمعت بها كثيرا ورغم تعاقدي على عام واحد لعرضها مكثت خمس سنوات.
وأضافت، فكلما يطلبون مني تجديد التعاقد كنت أوافق على الفور، والحقيقة كان ممكن المسرحية تقعد سنين أطول من كدا لكن كنت خلاص تعبت لأنني كنت أصور في السينما والتلفزيون ثم أذهب للمسرح، وكانت هناك أيام لا أنام بها وأواصل، واللي كان بيهون عليا التعب سمير غانم بخفة دمه وبديهته الحاضرة وهزاره وضحكه، لأنه كان بيخلق النكتة في ثانية، ولازم ينتزع منك الضحكة.
وأشارت إلى أن سمير غانم، إنسان جميل وعشرته رائعة، وعشت في المسرحية أجمل الكواليس، ومثلما نستمتع ونحن على خشبة المسرح، نستمتع أيضا في الكواليس فطوال الوقت قفشات وضحكات، بخلاف كونه شخصا حنونا لكل من حوله.
وقالت، سمير كان عنده ملكة ومقدرة يساعد زملاءه، فمثلا كان كل يوم يختار مشهدا معينا في العرض ويقولي قولي “كذا” وبالفعل أسمع نصيحته وأنفذها أمام الجمهور لأجد ضحكاتهم تتعالى، فحولني لكوميديانة لأنه كان بيخلقلي “إفيهات”.
ووأوضحت، إلهام، إنه بالمناسبة هو أكثر فنان في الكون ممكن يخليني أضحك، فهو كوميديان من طراز رفيع وهذه منحة ربانية بجانب اجتهاده وبديهته الحاضرة بشكل لا يصدق.
واختتم شاهين، شكرا لكل فن سمير غانم الذي أمتعنا سنوات طويلة في المسرح والسينما والتلفزيون وبحبه فعلا من كل قلبي ومفتقداه جدا وبدعيله طوال الوقت، ولكن عزاؤنا أن الفنان لا يموت وهيفضل عايش بفنه الجميل الذي يستمتع به كل الأجيال”.
