شهد خالد عبدالحليم محافظ قنا، فعاليات الاحتفال بيوم السياحة العالمي بساحة معبد دندرة، تحت شعار “السياحة والسلام”، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ وحسام حمودة السكرتير العام، وأيمن السعيد السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية وعدد من السائحين الذين جائوا إلى قنا لزيارة معبد دندرة.
السياحة والسلام
تضمنت الاحتفالية عروضا فنية ( التنورة – تابلوه النوبة )، قدمتها فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة قنا، بجانب عدد من العروض التى قدمها طلاب مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات والتى حازت على إعجاب الحاضرين، والسائحين، كما حرص السائحون على المشاركة فى العروض المقدمة وسط أجواء من البهجة، والتقاط الصور التذكارية مع محافظ قنا والأطفال المشاركين بأزيائهم الفلكلورية.
ومن جانبه، قال محافظ قنا، إن الاحتفال باليوم العالمى للسياحة يتم تنظيمه هذا العام تحت شعار “السياحة والسلام”، لتجسيد التزام المجتمع الدولي بأهمية السياحة كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في القطاع السياحي ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين الثقافات، مؤكدا أن الحكومة المصرية تضع القطاع السياحى نصب أعينها من أجل زيادة الحركة الوافدة من دول العالم إلى مصر خلال الفترة المقبلة وفتح أسواق سياحية جديدة تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أجمل المعابد الفرعونية
وأضاف “عبد الحليم”، أن معبد دندرة واحد من أجمل المعابد الفرعونية في مصر القديمة ، وتعتبر واجهة المعبد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، حيث يتصدر الواجهة ستة أعمدة متوجة برؤوس حتحور، والتى تحظى باهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم، لافتًا إلى أن المنطقة المحيطة للمعبد تزخر بالكثير من الآثار الفرعونية مثل الهيكل الرئيسى للمعبد ومعبد ولادة إيزيس والبحيرة المقدسة ، كما يوجد به المناظر الفلكية المصورة على الأسقف، ويعود للإله حتحور رمز الجمال والخصوبة والنيل.
وعلى هامش الاحتفال، افتتح محافظ قنا معرض أيادى مصر للصناعات الحرفية والتراثية بمعبد دندرة، والذى نظمته وحدة أيادي مصر بالمحافظة، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي ، وضم المعرض عدد من منتجات الحرف التراثية واليدوية مثل ( الفركة والفخار والمشغولات الخشبية ” خشب السرسوع” والخزف والجلود وأعمال الكروشية والإكسسوار)، ويهدف المعرض إلى دعم أصحاب الحرف لتسويق منتجاتهم التراثية والحرفية، لزائري المعبد من السائحين والمصريين للتعرف على جمال الحرف التراثية والمصنوعات اليدوية.