عائدات رينو تفوق التوقعات رغم أوكرانيا والرقائق الإلكترونية
تراجعت عائدات شركة رينو الفرنسية للسيارات بوتيرة أقل من التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تدخل في صناعة السيارات، والتراجع الحاد في مبيعاتها في روسيا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وذكرت الشركة اليوم الجمعة أن عائداتها تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 2.7 بالمئة لتصل إلى 9.75 مليار يورو (10.6 مليار دولار)، لتتفوق على تقديرات وكالة بلومبرج للأنباء التي كانت تتوقع أن تصل عائدات رينو إلى 9.27 مليار يورو.
وصرح تيري بيتون المدير المالي في رينو في بيان أن “السوق اضطرب بشدة جراء الصراع الدائر في أوكرانيا وأزمة أشباه الموصلات والتضخم”.
وتشير تقديرات رينو إلى أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية سوف تتسبب في خفض إنتاج الشركة بواقع 300 ألف سيارة تقريبا خلال العام الجاري، لاسيما خلال النصف الأول.
وكان التراجع في عائدات رينو متوقعا في ظل انخفاض حجم مبيعات الشركة على مستوى العالم بنسبة 17 بالمئة خلال الربع الأول، بما في ذلك تراجع بنسبة 34 بالمئة في روسيا، وهي ثاني أكبر أسواق الشركة، بحسب بيانات نشرت في وقت سابق هذا الأسبوع.
وكانت رينو قد أعلنت الشهر الماضي اعتزامها الانسحاب من روسيا، ولكنها لم تكشف بعد تفاصيل هذه الخطوة سوى أنها أوقفت العمل في مصنع لتجميع السيارات في موسكو.