علامات تساعد على اكتشاف الإصابة بكورونا
كشف عدد من الخبراء، عن علامات قد تشير إلى أن الشخص الذي لم يتعرض للإصابة بفيروس كورونا، كان بالفعل قد أصيب به دون أن يشعر.
ويعتبر متحور أوميكرون الأكثر انتشارا في الآونة الأخيرة، وهو متحور كورونا “الأقل أعراضا”، وهو ما قد ينتج عن إصابة العديدين الذين لم يشعروا بحاجة للفحص بسبب خفة الأعراض.
انتشار أوميكرون رفع نسبة المصابين الذين لم يكتشفوا إصابتهم، لأن الأعراض كانت بسيطة بالنسبة لهم، ولم يشعروا بالحاجة للفحص.
العديد من الأشخاص الذين يشعرون بأعراض نزلة البرد، هم بالحقيقة مصابون بكورونا، لكنهم أخطأوا تقديرها معتقدين أنها نزلة برد أو زكام.
ووفقا لموقع “ذا هيلثي”، يؤكد الخبراء أن هناك تشابها كبيرا بين أعراض كورونا ونزلات البرد، وهو ما يدفع المصابين للاعتقاد بأنهم لم يصابوا بكورونا.
إذا كنت تلاحظ تساقط الشعر، قد يكون ذلك بسبب إصابة سابقة بكوفيد-19، وفقا لأليكسس يانغ، طبيبة الأمراض الجلدية في المركز الطبي بجامعة نيوجيرسي. وتوضح قائلة: “تُعرف هذه الظاهرة باسم تساقط الشعر الكربي وتحدث عندما يتسبب الإجهاد البدني أو النفسي في دفع جذور الشعر إلى حالة الراحة قبل الأوان.. الأمر ليس خاصا بكورونا، لكنني أرى الكثير منه بين الأشخاص الذين يتعافون من كورونا”.
وتقول يونغ إن ظهور الطفح الجلدي بعد كورونا هي ظاهرة لاحظها الأخصاء الصحيون لمن أصيبوا بالفيروس.
وتقول: “نشهد أيضا طفحا فيروسيا، وهو طفح جلدي غالبا ما يرتبط بعدوى فيروسية بعد كوفيد-19”.
وأكد الخبراء أن من علامات إصابتك دون أن تدرك ذلك، هي إصابة عدد من أفراد منزلك بالفيروس، دون أن تصلك الإصابة.
يقول الطبيب لين هوروفيتز إن العديد من الأشخاص المصابين بهذا الفيروس لديهم أعراض خفيفة أو ليس لديهم أعراض، وهو ما يدفع بعض المقربين من المصابين باعتقاد أنهم لم يصابوا ولم تنتقل لهم العدوى.
وأكد الخبراء أن الفحص الخاطئ، أو الفحص في الوقت غير المناسب، قد يعطي نتيجة سلبية خاطئة.
ووفقا لهم فأن الفحص قد يخطئ أحيانا، لأنه ليس بدقة 100 بالمئة، أو من الممكن ألا تكشف لحظة الفحص عن الإصابة لأن المصاب قام بالفحص بعد الشفاء أو قبل انتشار الفيروس.
وقال بنجامين سينغر، طبيب الرعاية الرئوية والحرجة في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فينبرغ في شيكاغو، أن “أصابع كوفيد” هي من الأعراض التي تصيب الشخص بعد تعرضه لكورونا.
هذه الحالة هي عندما يجد المصاب أصابع قدمه بجروح أرجوانية أو حمراء تسبب الحكة. ويقول سينغر: “المظاهر الجلدية، خاصة في أصابع القدم، قد تدل على أن الشخص قد أصيب بكورونا دون أن يعلم”.
كوفيد-19 هو مرض يؤثر على التنفس، لكن بالنسبة للبعض، قد يكون الإسهال هو العلامة الأولى والوحيدة للعدوى، كما يقول الدكتور هوروفيتز.
إذا كانت لديك أعراض في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الغثيان أو القيء وكنت على اتصال بأفراد مصابين بكورونا، فمن المحتمل أنك أصبت بكورونا دون أن تعلم.
يعاني ما يصل إلى 40 في المائة من الأشخاص المصابين بكورونا من أعراض جفاف الفم أثناء المرض أو بعده، وفقا للدراسات.
جفاف الحلق لفترة طويلة قد يكون مؤشرا على إصابتك بكورونا.
أفاد بعض الأشخاص الذين يتعافون من كورونا أنهم يشمون باستمرار رائحة الدخان أو القمامة أو أي روائح مزعجة، من دون أن يكون هناك مصدر لها.
هذه الروائح الوهمية تصبح أكثر شيوعا بمرور الوقت، حيث تشير أحدث الأرقام إلى أن حوالي 25 بالمئة من الأشخاص قد عانوا من هذه الروائح التي لا يمكن تفسيرها إلى الآن، ومن يعاني منها قد يكون أصيب بفيروس كورونا.