5 نساء فى حياة سهير المرشدي
كشفت الفنانة المصرية سهير المرشدي تفاصيل مثيرة عن حياتها ومشوارها الفني منذ بدايته، في مقابلة أجرتها مع موقع “سكاي نيوز عربية”.
واعتبرت سهير المرشدي أنها أصبحت فنانة “بالصدفة البحتة”، فلم يكن في مخيلتها إطلاقا دخول عالم الفن، حيث كانت تخطط هي وأسرتها لأن تلتحق بكلية الطب.
وتابعت: “في المدرسة الثانوية أهداني الله أمًّا ثانية هي الناظرة (ماما رشيدة)، التي تصادف أنها مؤلفة وصدرت لها رواية بعنوان الأميرة العمياء. رشحتني الناظرة للمخرج أبو ضيف علام، وقالت له إنني بطلة روايتها” التي تحولت إلى عمل مسرحي.
وتحدثت سهير المرشدي عن تفاصيل أول عروضها على المسرح من خلال “الأميرة العمياء”، حيث قالت: “أديت بروفات كثيرة للاستعداد لها وتدربت على الدور كاملا”، مشيرة إلى أنها جسدت دور أميرة يطاردها الأعداء ويحرمونها من ابنتها.
وأضافت: “كانت الأميرة تبكي على ابنتها حتى ابيضت عيناها من الحزن وفقدت بصرها، وعندما انتصرت في الحرب عاد لها بصرها مرة أخرى”، لافتة إلى أن “الشخصية خاضت معارك وتجارب حياتية كثيرة”.
أوضحت الفنانة أن هذه المسرحية جعلتها تنال شهرة لم تكن تحلم بها، مؤكدة أن المخرج “علمها كل شيء”، ونالت ميدالية تقديرا لدورها في العمل.
وقالت: “اللجنة المحكمة للمسرحية ضمت المخرج نور الدمرداش والفنانين حسين رياض وسعد أردش وفتوح رشاد”.
وتذكرت مقولة الفنان الراحل حسين رياض حين قال لها: “أنت جاهزة للتمثيل وتصلحين للعمل معي غدا، لكن تلقي العلم أفضل شيء يمكن للإنسان فعله، وكسب ثقة الوالدين، خاصة أن الممثل يجب أن يكون متعلما وعلى قدر كبير من الثقافة”.
نجمة البيت
ومن جهة أخرى، وصفت الفنانة المصرية نفسها بأنها “نجمة البيت” الذي نشأت فيه، مؤكدة أنها تربيتها كانت دينية وسط عائلة متصوفة، وقالت إنها أحبت اللغة العربية كثيرا بسبب كثرة سماعها نشرات الأخبار والقرآن.
وبسؤالها عن السيدات اللائي أثرن في حياتها قالت: “هن 5: جدتي ووالدتي وأختي ووالدة زوجي وابنتي. الله سبحانه وتعالي حباني بخمس سيدات فضليات تعلمت منهن الحكمة”.