[ الصفحة الأولى ]ثقافة وفنون
فيروز تودّع فلذة كبدها زياد.. ملامح الحزن تكسو وجه الأيقونة في قدّاس الوداع
هويدا محمود

ظهرت السيدة فيروز بملامح يكسوها الحزن العميق خلال مشاركتها في قدّاس جنازة نجلها الموسيقار الراحل زياد الرحباني.
ورصدت الكاميرات لحظات صامتة مؤثرة جلست فيها أيقونة الغناء اللبناني في المقاعد الأمامية، تتابع تفاصيل القداس بصمت ووجع الأم التي فقدت رفيقًا فنيًا وعاطفيًا، وواحدًا من أبرز رموز الإبداع في العالم العربي.
رحيل زياد الرحباني
رحيل زياد شكّل صدمة موجعة لمحبيه، إلا أن وقع الخسارة بدا مضاعفًا على والدته، التي احتفظت بجلال الصمت، وارتسمت على وجهها ملامح الأسى والفقد، في لحظة لن تُمحى من ذاكرة الحضور.
زياد، الذي وُلد في حضن عائلة الفن الرحباني العريقة، استطاع خلال مسيرته أن يرسم لنفسه مسارًا مستقلًا، جمع فيه بين التمرّد والعبقرية، فكان صوتًا للناس، ومرآة لواقعهم، وساخرًا لاذعًا في زمن الصمت.

