السيد الدمرداش يكتب: عبد الرحمن خالد شاب مصري

الذكاء الاصطناعي أصبح وسيلة هامة لصناعة محتوي مهني في عالمنا المعاصر، التطور كبير وسريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذكاء الاصطناعي بمثابة ثورة متقدمة في عالم الإتصالات.
شباب مصر جزء من منظومة التجربة العالمية في تكنولوجيا المعلومات، مصر بها شباب يجيد التعامل مع أنظمة الإتصالات والتواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بحرفية شديدة لم يتم إستثمارهم لصالح الإقتصاد الوطني في كافة القطاعات، ما زلنا نتعامل مع الأمر بشكل رجعي، بعض المسؤلين في مصر عن صناعة القرار السياحي لا علاقة لهم بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، يعتمدون على أهل الثقة ، ولا علاقة لهم بأهل الخبرة.

لذا لا نحقق ما تصبو إليه القيادة السياسية، إفشال جهود حقيقية أسبابه تخلفنا عن الركب التكنولوجي وعدم التعاون وتبني الأفكار المتطورة، عبد الرحمن خالد شاب مصري طموح ، مواطن يحمل في عقله هموم الوطن وارد أن يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري وأن يساهم بمنتج مهني للترويج للمتحف المصري الكبير قبل إفتتاحه أو تزامنا مع الإعلان عن افتتاحه، النوايا طيبه.
وكان يجب أن تجلس معه موظفي السياحه ومناقشته في الأمر ومساعدتة أو رفضهم لفكرتة أن كانت هناك أسباب لذلك ، الشاب لم يخطيء من وجهة نظر الرأي العام المصري ، والوزارة تقدمت ببلاغ رسمي وتم القبض عليه ، من وجهة نظره، تم حبسه بسبب حبه لمصر والحضارة المصرية.

ومن وجهة نظر الوزير شريف فتحي أن الشاب عبد الرحمن خالد خالف المعايير المهنية ، لا أحد يدرك مدي الأثر النفسي لهذا الشاب بعد القبض عليه وقبل أن يتدخل الرأي العام ويثور ويتم الإفراج عنه ، خالد عبد الرحمن مخطيء ربما ، لكن ردة فعل الوزير شريف فتحي لا تتناسب وحجم خطأ الشاب المصري، حبسه قرار يفسر لنا جهل تتسم به قرارات قد تترك آثار سلبية علي شباب مصر وقد يحجمون خوفا من العقاب علي تقديم أفكار تساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري، السياحة ليست ملك الوزير ولا موظفية في ملك مصر والمصريين وشباب مصر



