السيد الدمرداش يكتب: وزير السياحه ورؤية للتدريب المهني

ملف التدريب المهني والفرص المتاحة في قطاع الفنادق المصرية أصبح ” لغزا ” يحتاج إلى فك شفراتة، السادة مجلس إدارة غرفة الفنادق المصرية يتحدثون في عدد من أخبار منشورة حول ” إتفاق ” تم مع جامعة كورنيل الامريكية .
جاءت تصريحات السيدة غادة شلبي المدير التنفيذي لغرفة الفنادق لتعكس وجهة نظر لا يمكن فهمها ولا تعبر عن تدريب مهني يتسم وطبيعة العمل الفندقي وعناصره ، كلام في المطلق لا يغني ولا يسمن من جوع .
كما اكد وائل ابو السعود امين صندوق الغرفه ومسؤول التدريب بها علي ان هذة الإتفاقية موجهة لكافة الوظائف الفندقية ، وبالرجوع لخبراء التدريب المهني في قطاع الفنادق لإصدار فتوي مهنية توضح وتشرح وتفسر مهنية هذه التصريحات، جاءت الإنتقادات حادة لمثل هذا الكلام المرسل وأعتبرتة غير مهني لاسباب تتعلق بطبيعة البرامج التدريبية وايضا ظروف بيئة التدريب المهني وتقنية التدريب الفندقي وان برامج ” الزووم” لا تخلق تدريبا لكل مستويات العمالة الفندقية .
السيد وائل ابو السعود لا نعرف عن خبراته في مجال التدريب المهني من قبل، ربما يملك لكنه لم يقدم نفسه فهو عضو مجلس إدارة ” معين ” وكنت ٱمل من السيدة غادة شلبي إن تتنحي جانبا ولا تخوض في الحديث عن التدريب المهني في غرفة الفنادق لاسباب تتعلق بخبرة مجلس إدارة غرفة الفنادق في هذا الشان.
القوم لا يملكون رؤية واضحة حول قضايا التدريب المهني ، والسيدة غادة شلبي لا تملك وعيا كاملا حول التدريب المهني والفرص المتاحة ولم تتطلع علي تجارب ” خبراء ” التدريب. وهنا أتوجة بسؤال للوزير شريف فتحي وزير السياحة والٱثار حول ملف التدريب المهني في قطاع الفنادق المصرية – فهل سيادتك تابعت ما يتحدث عنه هؤلاء القوم – وقمت بتشكيل لجنة من المهنيين وخبراء التدريب في مصر لتقييم اداء غرفه الفنادق ومجلسها الموقر في هذا الشان ، ام اننا امام مجلس إدارة يصعب توجيهه ويصعب مراقبتة في ظل ما تم طرحة من اخبار وتقارير” تبين ” للعامة قبل المتخصصين ” تناقضا ” في وجهات النظر و ” قصورا ” في المفاهيم الصحيحه حول ٱليات التدريب .
قطاع الفنادق حقل تجارب للهواه وأنصاف المهنيين
في ظل قامات مهنية عظيمة وكبيرة ومؤثرة في قطاع الفنادق المصرية ، وفي ظل خبرات مهنية يبقي قطاع الفنادق حقل تجارب للهواه وأنصاف المهنيين ، فهل يفعلها وزير السياحة والٱثار في مصر ويعمل على خلق فرص حقيقية للتدريب المهني في مصر من خلال إطلاق ” إسترايجية” يعمل عليها خبراء التدريب المهني وأساتذة الجامعات والمعاهد المتخصصة ورجال السوق وخبراء الفنادق المصرية .
ـ معالي الوزير – مصر ما زال بها إلهامي الزيات واحمد النحاس وحسين بدران وزهير جرانه ومحمد الحسانين و وعمرو صدقي وعلاء عاقل وحامد الشيتي وكامل ابو علي وحسين شكري وكريم المنباوي وٱخرون من الصف الاول والثاني والثالث في قطاع الفنادق المصرية الذين، ساهموا في دعم مباشر لقضايا التدريب المهني ، وبها اساتذة جامعات ومعاهد فلماذا يتم تجاهل هؤلاء القوم.
غرفة الفنادق ومجلس خارج التفعيل
ثلاث يسيطرون على مقاليد الأمور في غرفة الفنادق المصرية ، محمد ايوب الرئيس والمفوض العام وواءل ابوالسعود امين الصندوق وغادة شلبي المدير التنفيذي. وهذه إحدي ٱفات الادارة التي من المفترض أن تدير قطاع الفنادق في ظل جهود القيادة السياسية في تعظيم عاءادت السياحة من العملات الأجنبية ، وفي ظل جهود الحكومة المصرية في خلق تنمية حقيقية في القطاع السياحي المصري بكل مفرداته وعناصره .
وفي ظل وجود قامات مهنية تم إستبعادها عن المشهد في ظل هؤلاء القوم. ايوب الذي يدير الغرفه بكل الشعب فهو رئيس الغرفه ورئيس شعبة الفنادق العائمة ورئيس لجنة فض المنازعات واشياء كثيرة لا نعلم عنها شيء ، والسؤال : ما الدور التي تمارسه غادة شلبي في غرفة الفنادق ـ ما هي صلاحياتها الوظيفية في ظل إصرار رئيس الغرفه علي إدارة كل أمورها ـ في ظني أن حزمة الاخبار التي تروج لمشروع الاتفاق مع الجامعه الامريكيه ” كورنيل” وإصرار القوم علي المضي قدما فيها تحتاج إلى تدخل كافة الأجهزة الرقابية والحكومية لمراجعتها والوقوف على مدي اهميتها والنتائج التي تعود علي العمالة الفندقية منها.