كيف ننهض بقطاع الآثار الإسلامية؟ الدكتور حسن قلاد يجيب
د. عبد الرحيم ريحان

فى ضوء ما نشرته حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان ” من يجد فى زميل له الكفاءة العلمية والإدارية فليرشحه لمنصب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والحملة ترحب بنشر السيرة الذاتية لهم”.
وحازت على إعجاب وتجاوب كبير ووصلتنى أسماء عديدة ولكن اشترطت الحملة فى أى اسم يتم إرساله ارسال السيرة الذاتية ورؤية المرشح لكيفية إدارة القطاع ومعالجة المشاكل المزمنة وسيحاسب على هذه الرؤية فى حالة التقصير
كما تجاوب مع الفكرة آثاريون لا يرغبون فى المنصب ولكن أرسلوا لنا أفكارًا تساعد ممن رشحهم الزملاء لهذا المنصب فى رؤيتهم لكيفية إدرة القطاع ومنهم الدكتور حسن قلاد مفتش آثار بمنطقة آثار سوهاج.
الذى أوضح أن الرؤية المقترحة للترشح لمنصب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية يجب أن تكون شاملة وطموحة، وتعكس فهمًا عميقًا للتحديات والفرص التي يواجهها القطاع، مع التركيز على الحفاظ على التراث وتطويره وتفعيله لخدمة المجتمع والسياحة. إليك رؤية متكاملة، وتشمل:
“الارتقاء بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية من خلال حماية التراث، وتطوير منظومة التوثيق والترميم، وتعزيز دور الآثار في التنمية المستدامة والتوعية المجتمعية”.
محاور الرؤية الأساسية:
حماية وصون التراث: وضع خطة استراتيجية لحماية المواقع الأثرية المهددة.
تحسين نظم الأمن والمراقبة الحديثة.
تطوير آليات الترميم باستخدام أفضل المعايير العالمية والتقنيات الحديثة.
الرقمنة والتوثيق:
إنشاء قاعدة بيانات رقمية موحدة وشاملة للآثار الإسلامية والقبطية.
الاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لرصد وتتبع الحالة المعمارية والبيئية للمواقع.
البحث العلمي والتعاون الأكاديمي:
تعزيز التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية.
دعم البعثات العلمية وتشجيع النشر الأكاديمي.
التوعية والمشاركة المجتمعية:
إدماج المجتمع المحلي في حماية التراث.
إطلاق حملات توعية موجهة للشباب والطلبة وأهالي المناطق الأثرية.
السياحة الثقافية والتنمية الاقتصادية:
تطوير مسارات سياحية جديدة تركز على التنوع التاريخي والديني.
جذب الاستثمارات في مجال السياحة الثقافية والخدمات المرتبطة بها.
بناء قدرات العاملين:
توفير برامج تدريب متخصصة للمرممين، والمرشدين، والموظفين الإداريين.
تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
محاور إضافية للرؤية:
إحياء التراث غير المادي المرتبط بالآثار:
توثيق وحفظ التقاليد الحرفية، والممارسات الثقافية المرتبطة بالمواقع الأثرية.
دعم الصناعات التراثية (كالفخار، الخزف، الخط العربي، التطريز القبطي) وربطها بالمجتمع المحلي.
إدارة المخاطر والكوارث:
وضع خطط طوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية (كالزلازل والسيول) أو البشرية (كالسرقات والتعديات).
تدريب فرق متخصصة في الإنقاذ السريع للآثار.
التمويل المستدام وتنويع الموارد:
تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص والبنوك والمؤسسات الثقافية.
التوسع في إقامة فعاليات ثقافية (معارض، أسابيع تراث) تدر عائدًا ماليًا.
إعادة توظيف بعض المواقع الأثرية المهجورة:
تحويل بعض المباني التراثية إلى مراكز ثقافية، أو متاحف محلية، أو منصات تعليمية.
هذا يحافظ على المباني ويُعيد دمجها في الحياة العامة.
تحقيق اللامركزية في الإدارة:
منح صلاحيات أكبر للإدارات الإقليمية لتعزيز سرعة اتخاذ القرار.
دعم المبادرات المحلية في الترميم والتوثيق.
تعزيز البعد الدولي:
التواصل مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو والإيكروم للحصول على دعم فني وتمويلي.
تنظيم مؤتمرات ومعارض دولية للترويج للتراث الإسلامي والقبطي عالميًا.