اكتشافات جنائزية ضخمة تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة بالأقصر
ينطلق بعد قليل من محيط معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي لمدينة الأقصر مؤتمر صحفي عالمي، يعلن خلاله عالم الآثار الدكتور زاهي حواس عن اكتشافات جنائزية ضخمة تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة والدولة الحديثة، ويشارك في المؤتمر وكالات الأنباء المحلية والدولية، وسط اهتمام كبير بأهمية هذه الاكتشافات التي تعد إنجازًا علميًا جديدًا.
وسيعلن الدكتور زاهي حواس عن العثور على مجموعة من التوابيت المزخرفة، ولوحات حجرية تحمل نقوشًا دينية نادرة، بالإضافة إلى قطع أثرية تبرز تفاصيل الحياة اليومية في تلك الحقبة، وتظهر هذه القطع أهمية البر الغربي كمركز ديني وجنائزي رئيسي في عصر الأسرة الثامنة عشرة.
وأشار حواس في وقت سابق إلى أن هذه الاكتشافات تفتح نافذة جديدة لفهم العقائد الجنائزية وفنون النحت والنقش التي ازدهرت في عهد الدولة الحديثة. كما أوضح أن النقوش المكتشفة توثق طقوسًا دينية وأساليب حياة لم تكن معروفة بهذا القدر من التفصيل من قبل.
فيما يتعلق بالشائعات التي ربطت الاكتشافات بمومياء الملكة نفرتيتي، أكد حواس في وقت سابق أن هذه الاكتشافات لا علاقة لها بالملكة الشهيرة، وإنما تركز على فهم أوسع لفترة الدولة الحديثة بشكل عام.