[ الصفحة الأولى ]أخبار

1700 سيارة إسعاف لتأمين الطرق والكنائس خلال الأعياد

قرر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، رفع حالة الاستعداد في محيط الكنائس ودور العبادة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد، وشدد على استمرار عمل غرفة الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة على مدار الساعة، مع تكثيف انتشار فرق الطوارئ على الطرق والمحاور الرئيسية بجميع محافظات الجمهورية.

خطة التأمين الطبي الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد المجيد

جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد المجيد.

 

وجه الدكتور خالد عبد الغفار مديري المديريات الصحية، بضرورة متابعة سير العمل ميدانيًا في المنشآت الطبية خلال فترة الأعياد، لضمان تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية،مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية والقطاع العلاجي، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وهيئة التأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.

شدد نائب رئيس الوزراء على أهمية تكثيف الإعلان عن أرقام الطوارئ عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، مع تحديد مواقع أقسام الطوارئ المتخصصة مثل السموم، وعلاج الجلطات، والحروق، على مستوى الجمهورية،كما وجه بزيادة نقاط التمركز الإسعافية على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.

وأشار وزير الصحة والسكان إلى تشكيل لجان متابعة من الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، تتولى إجراء زيارات ميدانية للمستشفيات خلال فترة الأعياد، للتأكد من كفاءة العمل والخدمات المقدمة، كما وجه الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات والطوارئ، بإعداد تقرير يومي يتضمن متوسط إشغال غرف الرعاية المركزة لتوفير بيانات دقيقة عن الأوضاع الفعلية.

استعرض وزير الصحة والسكان، خلال الاجتماع، خطة انتشار وتمركز سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وبجوار الكنائس ودور العبادة والأماكن العامة،موضحًا أن الخطة تشمل 661 سيارة إسعاف لتأمين الكنائس والحدائق والمتنزهات، و1044 سيارة لتغطية الطرق السريعة والمحاور،مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع غرفة الأزمات بمجلس الوزراء، وتعزيز الاتصال اللاسلكي مع قطاعات النجدة والدفاع المدني ومديريات الشئون الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى