ميادة سيف تكتب: هل يغفر التاريخ خيانة بشار لوطنه
تولي بشار الأسد لرئاسة الجمهورية السورية عام 2000 خلفاً لوالده ثم اندلعت احتجاجات ضد الحكم بمسمي الربيع العربي 2011 فردّت عليها السلطة بالقمع وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين،مع كل هذه الجرائم التي قام بها بشار الاسد حفاظاً علي كرسي الحكم ومنصبه كرئيس دولة و خروجه الأمن من سوريا بلا اي حكم او قبض او تصنيفه كمجرم حرب بسبب خيانته لوطنه، وبلده، وفتح زراع سوريا لتكون ارض مستباحه لكل الراغبين في تجارة البشر، والاعضاء و الأثار والسلاح والحروب الكيماوية، و القنابل العنقودية، و الصواريخ البلاستيه و الأمراض و الجوع والفقر و اللاجئين بكافة دول العالم وتدمير خطوط الغاز.
حيث شارك مقاتلين وجيوش أجنبية – مثل تركيا وحزب الله في الصراع الداخلي بالدولة بين العديد من الطوائف و سياسة الأسد في التعامل مع حركات التغيير ثم أقرت الحكومة سلسلة إصلاحات من طرفها مثل دستور 2012 الذي ألغى نظريًا «قيادة البعث للدولة والمجتمع» حيث صدر الدستور السوري المعمول به حاليًا في 27 فبراير 2012 ويتمتع فيه رئيس الجمهورية بصلاحيات تنفيذية، وإجرائية واسعة وهي إصدار التشريعات التي تعامل معاملة القانون وذلك خارج أوقات انعقاد مجلس الشعب كما ان الحزب الحاكم في سوريا هو حزب البعث العربي الاشتراكي ويشكل مع ثمانية أحزاب أخرى جميعها يساريّة، ائتلافاً يدعى الجبهة الوطنية التقدمية ولها ثلثا مقاعد البرلمان.
اندلعت الحرب الأهلية السورية اولا الاحتجاجات والانتفاضة (مارس – يوليو 2011) ثم التمرّد المسلّح المبكر (يوليو 2011 – أبريل 2012) و محاولة وقف إطلاق النار (أبريل – مايو 2012)المرحلة الثالثة: تصعيد القتال (2012 – 2013) ثم صعود الجماعات الإسلامية (يناير – سبتمبر 2014تدخل الولايات المتحدة، هجمات الجماعات المعارضة (سبتمبر 2014 – سبتمبر 2015) ثم التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية وهجوم شمال غرب سوريا (أكتوبر–نوفمبر 2015) وهجوم حلب (أكتوبر–ديسمبر 2015) ثم النزاع السوري الأمريكي، مناطق خفض التصعيد، كسر حصار دير الزور (أبريل – ديسمبر 2017) و الهجوم الكيميائي على خان شيخون والهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات 2017 ومناطق لتخفيف حدة التصعيد (سوريا) وهجوم حماة 2017 ومعركة دير الزور (سبتمبر–نوفمبر 2017) و تقدم الجيش في شمال حماة والغوطة، التدخل التركي في عفرين (يناير – مارس 2018) و استمرار هجمات داعش والولايات المتحدة تعلن شروط الانسحاب (يناير 2019–حتى الآن) و معركة الباغوز فوقاني وهجوم شمال غرب سوريا (أبريل 2019–الآن) ثم هجوم المعارضة السورية (2024).
هناك العديد من الفصائل، الأجنبية منها والمحلية، المتورطة في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية، والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، والميليشيات المسيحية الموالية للحكومة، وتنظيم القاعدة في سوريا، وميليشيا الأكراد وحدات حماية الشعب، أو الميليشيات الشيعية من إيران والعراق وأفغانستافالأطراف الرئيسية التي تدعم الحكومة السورية هي إيران وروسيا وحزب الله اللبناني حيث تلقت الجماعات المعارضة السورية دعما سياسيا ولوجستيا وعسكريا من الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وهولندا وفي 11 فبراير 2016 أعلنت السلطات السعودية والتركية عن خطتها للتدخل برًا في الحرب الأهلية السورية وبينت أن خطتها هي لدعم الجيش السوري الحر والقوات المعارضة الأخرى في سوريا، وقالت السعودية أن الجيش السعودي والجيش التركي ستدعم الجيش الحر ضد داعش ولن تدعمه في حربها ضد قوات الحكومة السورية و في 30 سبتمبر 2015، وافق مجلس الاتحاد الروسي على النداء الذي وجهه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسماح باستخدام القوات المسلحة الروسية في الخارج. على وجه الخصوص، فإنه ينص على استخدام القوة الجوية في سوريا «لصالح الحكومة السورية». (وقد اتخذ قرار بالإجماع من قبل 162 صوتا «ل»، في غياب «امتناع» وصوتت «ضد»).
التدخل العسكري التركي
في 2016 دخلت عدد من الدبابات التركية برفقة مقاتلين من المعارضة إلى مدينة جرابلس السورية لتبدأ عملية أطلقت عليها اسم «درع الفرات» والتي قالت أن هدفها الأساسي تطهير الحدود التركية من تنظيم الدولة وقوات سورية الديمقراطية انطلاقا من جرابلس. انتهت عملية درع الفرات يوم 29 مارس/آذار 2017 بإعلان من الأمن القومي التركي، وقال بن علي يلدرم رئيس الوزراء التركي أن العملية حققت أهدافها وانتهت وأنه من الممكن فيما بعد شن عمليات مشابهة في حال كان هنالك خطر على أمن بلادهنشر مركز جسور للدراسات في نهاية عام 2021م بالتعاون مع حيث اعلنت منصة إنفورماجين لتحليل البيانات خريطة تحليلية ترصد عدد النقاط الأمنية والعسكرية للقوى الخارجية المتدخلة عسكرياً في سوريا، فقد رُصدت 597 نقطة عسكرية وأمنية لقوات مختلفة، من بينها القوات الإيرانية والروسية والتركية والأمريكية وقد توزعت على الشكل الآتي:
القوات الإيرانية: 333 نقطة
القوات التركية: 122 نقطه
القوات الروسية: 114 نقطة
القوات الأمريكية: 28 نقطة
برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية
اتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحكومة السورية بشن عدة هجمات كيميائية. وفي أعقاب هجمات الغوطة التي وقعت في عام 2013 والضغوط الدولية، بدأ تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وفي عام 2015، كشفت بعثة الأمم المتحدة عن آثار غاز السارين غير المعلن عنها من قبل في «موقع للبحوث العسكرية». بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع في أبريل 2017، شنت الولايات المتحدة أول هجوم لها على قوات الحكومة السورية.
القنابل العنقودية
سوريا ليست طرفا في اتفاقية الذخائر العنقودية ولا تعترف بحظر استخدام القنابل العنقودية. يزعم أن الجيش السوري بدأ يستخدم القنابل العنقودية في سبتمبر 2012. وقال ستيف غوز، مدير شعبة الأسلحة في منظمة رصد حقوق الإنسان، إن «سوريا توسع استخدامها المتواصل للذخائر العنقودية، وهو سلاح محظور، والمدنيين يدفعون الثمن بأرواحهم وأطرافهم»، «إن الحصيلة الأولية ليست سوى البداية لأن الذخائر العنقودية غالبا ما تترك القنابل الصغيرة غير المنفجرة التي تقتل وتشوه بعد ذلك بفترة طويلة».
القذائف المضادة للدبابات
هناك عدة أنواع من القذائف المضادة للدبابات مستخدمة في سوريا. أرسلت روسيا 9إم133 كورنت، وهو الجيل الثالث من القذائف الموجهة المضادة للدبابات إلى الحكومة السورية التي استخدمتها على نطاق واسع ضد المدرعات وغيرها من الأهداف الأساسية لمكافحة الجهاديين والمعارضين. وتعد صواريخ بي جي إم-71 تاو الأميركية الصنع واحدة من الأسلحة الرئيسية للجماعات المعارضة، وتوفرها في المقام الأول الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. كما زودت الولايات المتحدة الجماعات المعارضة السورية بالعديد من منصات إطلاق الصواريخ من طراز 9K111 فاغوت والرؤوس الحربية من أوروبا الشرقية في إطار برنامجها خشب شجرة الجميز.
الصواريخ الباليستية
في يونيو 2017، هاجمت إيران أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة دير الزور في شرق سوريا بصواريخ باليستية من طراز ذو الفقار أطلقت من غرب إيران، في أثناء استخدام إيران لأول مرة للصواريخ المتوسطة المدى في غضون 30 عاما. ووفقا لما أفادت به جريدة جين للدفاع، سافرت الصواريخ إلى مسافة تتراوح بين 650 و700 كيلومتر.
اللاجئون السوريون
تسبب العنف في سوريا فرار ملايين الناس من منازلهمفي مارس 2015، قدرت الجزيرة أن 10.9 مليون سوري، أي ما يقرب من نصف السكان، قد شردوا. وأصبح 3.8 مليون منهم لاجئين. اعتبارا من 2013، سعى واحد من كل ثلاثة لاجئين سوريين (نحو 667,000 شخص) إلى الحصول على الأمان في لبنان (4.8 ملايين نسمة عادة). وهرب آخرون إلى الأردن وتركيا والعراق. قبلت تركيا 1,700,000 (2015) من اللاجئين السوريين،
ضحايا هجوم الغوطة الكيميائي
يظهر «القتل المنهجي» لنحو 11,000 محتجز. وكان معظم الضحايا من الشبان وكثير من الجثث هزيلة، وملطخة بالدماء، وبدت عليها آثار تعذيب. ولم تكن لدى البعض منها أعين؛ وظهرت علامات أخرى على الخنق أو الصعق بالكهرباء. وقال الخبراء إن هذه الأدلة كانت أكثر تفصيلاً وعلى نطاق أوسع بكثير من أي شيء آخر ظهر و أفادت الأمم المتحدة أيضاً بأن «الحرب عن طريق الحصار تستخدم في سياق انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليفي 9 مارس 2022، حذرت لجنة مختُصة من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا عن ازدياد الكوارث الإنسانية وتوثيق انتهاكات حقوقية من عمليات اختطاف وقتل وتشريد من قبل أطراف النزاع، حيث نزح أكثر من نصف المواطنين الذين كانوا في البلاد قبل الحرب
و في النهايه اقول لكي الله يا سوريا الحبيبه و حفظ الله مصر شعبا و ارضا.