كشفت الخطوط الجوية “سيشل” عن توقف أعمالها في إسرائيل حتى 7 يناير المقبل، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وكانت شركة ويز إير المجرية للطيران الاقتصادي في وقت سابق ألغت رحلاتها إلى إسرائيل لمدة 48 ساعة بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، والتصعيد المحتمل مع لبنان.
وأُجبرت رحلات ويز إير المتجهة إلى إسرائيل على العودة إلى مطاراتها الأصلية في منتصف الرحلة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن شركات الطيران يجب أن تتجنب المجالين الجويين اللبناني والإسرائيلي خلال الشهر المقبل، وسط تصعيد في الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ بين إسرائيل وحزب الله.
وحذرت المفوضية الأوروبية ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان من “تكثيف عام للضربات الجوية وتدهور في الوضع الأمني”.
وأصدروا توصية رسمية “بعدم العمل داخل المجالين الجويين للبنان وإسرائيل على جميع مستويات الطيران”.
وأضاف البيان أن نشرة معلومات منطقة الصراع، التي تستمر مؤقتًا حتى 31 أكتوبر، “يمكن مراجعتها في وقت سابق وتعديلها أو سحبها”.
وقالت الهيئة: “ستواصل وكالة سلامة الطيران الأوروبية مراقبة الوضع عن كثب، بهدف تقييم ما إذا كان هناك زيادة أو انخفاض في المخاطر التي تواجه مشغلي الطائرات في الاتحاد الأوروبي نتيجة لتطور التهديد”.
وعلى الرغم من التحذير، قال مطار بن جوريون الإسرائيلي إنه يعمل بشكل طبيعي.
وقال مصدر في وزارة النقل اللبنانية لوكالة رويترز إنها أمرت طائرة إيرانية بعدم دخول مجالها الجوي بعد أن حذرت إسرائيل مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم “القوة” إذا هبطت الطائرة.
وذكرت بعض التقارير أن إسرائيل سيطرت على نظام الاتصالات في برج المراقبة.
وقال المصدر إنه لم يتضح ما كان على متن الطائرة. وأضاف المصدر “الأولوية هي أرواح الناس”.
ومن المرجح أن تؤدي خطوة الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم وضع الطيران بعد أن ألغت عشرات شركات الطيران أو أجلت رحلاتها إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة.