جزيرة إيستر التشيلية تنتظر كسوف حلقة النيران
تشتهر جزيرة إيستر (الفصح) في المحيط الهادئ بتماثيلها التي يمكن التعرف عليها على الفور والتي تعرف باسم مواي.
وفي حين أن الآثار تجذب عشرات الآلاف من الزوار سنويا لأحد أبعد الأراضي المأهولة في العالم، من المرجح أن تشهد الجزيرة تدفقا آخر من الزوار الشهر المقبل عندما يمر كسوف حلقي للشمس فوقها.
ويأتي كسوف منطقة المحيط الهادئ في الثاني من أكتوبر عقب الكسوف الكلي الذي عبر أمريكا الشمالية في وقت سابق من العام الجاري. ولكن على عكس الظلام الدامس الناتج عن الكسوف الكلي، فأن الكسوف الحلقي له هالة من الشمس ظاهرة حول ظل القمر.
ويعني التأثير أن الكسوف الحلقي أحيانا ما يسمى بكسوف “حلقة النيران” وهي ظاهرة يمكن القول إنها أكثر إثارة من الكسوف الكلي الذي يغطي فيه القمر الشمس بالكامل.
وفي جزيرة إيستر ، يمكن أن يتيح مثل هذا الكسوف صورا رائعة مزدوجة، حيث سيكون هناك ما يكفي من الضوء للمصورين المهرة لالتقاط صور التماثيل الأيقونية مع حلقة النيران في السماء.
ومن المرجح أن تكون جزيرة إيستر المكان الوحيد –إلا إذا كنت على متن سفينة- حيث ستكون رؤية الكسوف الحلقي الكلي ممكنة في الثاني من أكتوبر.
وستكون حلقة النيران مرئية أولا وسط المحيط الهادئ على بعد نحو ألف كيلومتر غرب هاواي، ثم يمر 95 % من الكسوف الحلقي فوق المحيط فقط، بحسب موقع سبيس دوت كوم.
وسوف يكون كسوفا حلقيا جزئيا مرئيا من مدن مثل هونولولو ولاباز وليما والعاصمة التشيلية سانتياجو ومن هناك تتوجه رحلة جوية تستغرق خمس ساعات إلى جزيرة إيستر.