منتخب مصر يتقدم على الرأس الأخضر بهدفي ربيعة ومرموش في الشوط الأول

أنهي منتخبنا الوطني الشوط الأول من مباراته أمام منتخب الرأس الأخضر المقامة على ملعب استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، بتقدم منتخب مصر بهدفين دون رد عن طريق رامي ربيعة في الدقيقة 23 وعمر مرموش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع للشوط الأول .

وجاء تشكيل منتخب مصر كالتالي:

حراسة المرمى: محمد الشناوي.

الدفاع: محمد هاني – حمدي فتحي – رامي ربيعة – محمد حمدي.

الوسط: مروان عطية – تريزيجيه – زيزو .

الهجوم: عمر مرموش – محمد صلاح – مصطفى محمد.

يخوض منتخبنا الوطني مواجهة صعبة في افتتاح مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2025، المقرر إقامتها بالمغرب، أمام منتخب كاب فيردي، في العاشرة مساء الليلة، على استاد القاهرة الدولي.

واقعيا، يطمح منتخب الفراعنة، تحت قيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، لاستعادة الأمجاد في القارة السمراء، والتي تغيب عن الخزائن المصرية منذ 2010.

وعمليا، ستكون مهمة الفراعنة شائكة رغم الفارق الكبير تاريخيًا بين المنتخبين ولكن الأزمات التي يعيشها منتخب الفراعنة، فرضت بعض الأجواء السلبية بين الجماهير.

وسيفتقد منتخبنا الوطني، خدمات مدافعه محمد عبد المنعم المنضم مؤخرًا إلى نيس الفرنسي بعد اعتذاره عن عدم الانضمام للمعسكر بداعي عدم الجاهزية بجانب إصابة إمام عاشور لاعب وسط الأهلي وخروجه أيضًا من المعسكر.

وتبدو المواجهة ضد كاب فيردي بمثابة مفترق طرق بالنسبة للمنتخب المصري فإما كسب ثقة الجماهير والانطلاق بقوة في مشوار التصفيات القارية قبل الخروج لمواجهة بوتسوانا في الجولة الثانية أو تقديم بداية باهتة قد تهدد مستقبل الجهاز الفني الحالي.

وتزيد صعوبة المواجهة أيضًا المستوى المميز الذي ظهر به منتخب كاب فيردي في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار والخروج على يد جنوب أفريقيا من ربع النهائي بركلات الترجيح.

وتقابل المنتخبان “الفراعنة وكاب فيردي” في مواجهة ختام دور المجموعات وتعادلا بنتيجة 2-2 لكن منتخب كاب فيردي وقتها لعب بالبدلاء، بينما غاب عن منتخب الفراعنة للإصابة، قائده محمد صلاح نجم ليفربول الذي يستعد للمشاركة في لقاء الليلة.

ويعول حسام حسن على القوة الهجومية الضاربة المتمثلة في الرباعي محمد صلاح ومصطفى محمد مهاجم نانت وعمر مرموش مهاجم آينتراخت فرانكفورت ومحمود حسن “تريزيجيه” المنضم حديثًا إلى الريان القطري.

وسيستعيد منتخب الفراعنة، خدمات الثنائي محمد النني لاعب وسط الجزيرة الإماراتي وأحمد حجازي مدافع نيوم السعودي بجانب تواجد حمدي فتحي لاعب وسط الوكرة القطري كعنصر مهم في خط الوسط.

ويتوقع أن يبدأ حسام حسن اللقاء، بتشكيل مكون من، محمد الشناوي، في حراسة المرمى، وأمامه كل من، محمد حمدي، أحمد حجازي، رامي ربيعة، محمد هاني،

محمد النني، حمدي فتحى، أحمد سيد زيزو، عمر مرموش، محمد صلاح، مصطفى محمد.

وفي المقابل، يراهن منتخب كاب فيردي بقيادة مديره الفني بيدرو بوبيستا على مجموعة من العناصر المحترفة في أوروبا، وعلى رأسهم لوجان كوستا مدافع فياريال بجانب ويلي سيميدو وفابريسو جارسيا وديفيد تافاريس.

ومن جانبه، دافع حسام حسن المدير الفني لمنتخبنا الوطني، عن قراره بإقامة معسكر الفراعنة مبكرا يوم 28 أغسطس الماضي.

وقال حسام حسن، إنه لم يطلب شهرا أو أسبوعا من أجل المعسكر وكل ما طلبه 3 أيام فقط.

وأشار المدير الفني لمنتخبنا الوطني، إلى أن كل هدفه من تقديم المعسكر كان تجهيز اللاعبين بدنيا بالشكل المطلوب، خاصة أن هناك عناصر حصلت على راحة لمدة 3 أسابيع قبل التوقف الدولي.

وأكد حسام حسن، أن البعض يطالب المنتخب بالالتزام بالتوقف الدولي ومواعيده، موضحا أنه يجب أيضا الالتزام بمواعيد الدوري وعدم تأجيل المباريات حتى لو كانت لمهمة وطنية للأندية.

وقال حسام حسن المدير الفني لمنتخب الفراعنة، إن محمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسي، تمسك بالبقاء مع ناديه وعدم الانضمام لمعسكر الفراعنة.

وأشار حسام حسن إلى أن مدير المنتخب تابع الإجراءات مع محمد عبد المنعم قبل السفر وتواصل معه بشكل مستمر.

وأضاف المدير الفني لمنتخب الفراعنة “نيس لم يمنع محمد عبد المنعم من الحضور، بل بالعكس رحب بانضمامه للمنتخب المصري وأرجأ تقديمه لوسائل الإعلام”.

وواصل حسن: “عبد المنعم تمسك بالبقاء مع نيس، واحترمنا رغبته، لأنه في النهاية يجب أن يملك اللاعب الإصرار على التواجد، والروح القتاليّة للعب باسم مصر”.

وتابع المدير الفني لمنتخب الفراعنة :”عبد المنعم لاعب مخلص وحصل على فرصة احتراف مناسبة ويريد الوصول لأفضل جاهزية بدنية مع فريقه الجديد، وأنا أسانده وسنحتاج خدماته فيما هو قادم”.

وأشار حسن إلى أن إمام عاشور شعر بآلام في بداية المران في ركبته، والجهاز الفني فضل إراحته وعودته إلى ناديه، وهي سياسة متبعة مع كل اللاعبين لأنهم ثروة لأنديتهم.

واختتم العميد قائلا: “رفضت المغامرة بإمام عاشور، وهو ما حدث من قبل في المعسكرات السابقة وفضلنا عودته للعلاج مع ناديه”.