استلمت طيران أديل السعودية، المتخصصة في الطيران الاقتصادي، أحدث طائراتها من طراز إيرباص A320neo، وذلك في إطار التوسع المستمر للشركة، وأطلق على الطائرة الجديدة اسم “القائد” تيمنا بنجم عربي شهير، وهي الطائرة الثانية التي استلمتها من الشركة المصنعة إيرباص في غضون شهرين، مما يزيد أسطول طيران أديل إلى 34 طائرة من عائلة A320.
وقال ستيفن جرينوي، الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل، إن وصول طائرة جديدة يمثل دائما لحظة هامة لأسطول مستمر في النمو، وأضاف أنه احتفالا بثمرة جهود هائلة بذلت خلف الكواليس من شركة الطيران والشركة المصنعة على حد سواء للوفاء بمواعيد التسليم الصارمة. وفقا لبيان صحفي منشور على حساب الشركة عبر موقع “إكس”.
وأوضح أن هذا الاستحواذ الجديد هو الثاني في برنامج طيران أديل لتملك الطائرات، ويأتي بعد وقت قصير من عملية التسليم الأولى في يونيو الماضي. ومع استمرار طيران أديل في توجهها لتوسيع أسطولها وشبكتها، فإن خططنا الواعدة ستنتقل تدريجيا إلى حيز التنفيذ بدءا من الأشهر المقبلة، حيث تم التركيز منصب على زيادة عدد الرحلات على المسارات عالية الطلب وإضافة وجهات دولية جديدة تلبي احتياجات السفر المتنامي في سوق السفر الوافد إلى المملكة، وسوق السفر الخارجي.
في الوقت الراهن تشغل طيران أديل رحلاتها من 3 قواعد رئيسية في المملكة، هي الرياض، جدة، والدمام إلى حوالي 30 وجهة داخل المملكة العربية السعودية، وإلى وجهات مختارة في الشرق الأوسط، أوروبا، وشمال إفريقيا.
وتمثل طائرة A320neo العمود الفقري لأسطول طيران أديل، وتمتاز بتوافرها بأعلى معايير ومواصفات الطيران الاقتصادي، بما في ذلك المقصورة الفسيحة التي تسع 186 مقعدا بتكوين 3-3، وخزائن الأمتعة العلوية الواسعة.
يذكر أن أسطول طيران أديل يعد من بين الأحدث في الصناعة، بمتوسط عمر يزيد قليلًا عن سنتين، ويتألف من 23 طائرة من طراز A320neo و11 طائرة من طراز ceo.
ومن المقرر تسلم 3 طائرات إضافية من طراز A320neo قبل انتهاء هذا العام، بالإضافة إلى 8 طائرات في غضون عام 2025، وقد أثبتت طائرات A320 كفاءتها في استهلاك الوقود وصداقتها للبيئة.
وفي إطار تلبية احتياجات الأسطول المستقبلية، عقدت طيران أديل هذا الصيف أكبر صفقة في تاريخها لشراء 51 طائرة من عائلة طائرات إيرباص A320، تضم 12 طائرة من طراز A320neo و39 طائرة أكبر من طراز A321neo.