فرنسا تشدد على رعاياها بعدم السفر إلى لبنان وإسرائيل
نددت بشدة فرنسا، اليوم الأحد، بالهجوم الصاروخي على قرية مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية “تندد فرنسا بأشد العبارات الممكنة الهجوم الذي ضرب مجتمع الدروز في مجدل شمس”.
وأضاف “تطالب فرنسا بفعل كل ما يمكن لتجنب تصعيد عسكري جديد وسنواصل العمل مع الأطراف المعنية على هذا”.
وقالت باريس إنها تواصل نصح رعاياها بعدم الذهاب إلى لبنان أو إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه لا يريد رؤية تصعيد في الصراع بعد اتهام إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية بقتل 12 طفلا وفتى في هجوم صاروخي على هضبة الجولان المحتلة.
وقال بلينكن إن واشنطن تجري محادثات مع إسرائيل حول هجوم الجولان وإن المؤشرات تدل على أن الجماعة اللبنانية هي من أطلقت الصاروخ.
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في طوكيو “أشدد على حق (إسرائيل) في الدفاع عن مواطنيها وإصرارنا على ضمان أنهم قادرون على فعل ذلك”. وأضاف “لكننا أيضا لا نريد رؤية تصاعد الصراع. لا نريد رؤيته يمتد”.
وعبر بلينكن عن حزنه لخسارة الأرواح وذكر أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة من شأنه الإسهام في تهدئة الوضع على حدود إسرائيل مع لبنان.
وأردف قائلا “من المهم للغاية أن نساعد في تهدئة الصراع، ليس لتجنب تصاعده ولتجنب امتداده فحسب، وإنما لتهدئته لأنكم لديكم الكثير من الناس في البلدين، في إسرائيل ولبنان، نزحوا من ديارهم”.