رضا عبد السلام يستعرض الرسوم الصحفية وفنون الشارع في عالمه الفني
فى أولى الندوات الموازية للمعرض العام بدورته الـ44 بقصر الفنون أمس الإثنين استعرض الفنان الدكتور رضا عبد السلام مختارات من مراحل فنية مختلفة جاءت معظمها من رسوماته وإسكتشاته الصحفية بمجلة المصور والتى عمل فيها رساما صحفيا على مدار ٢٦ عاما قادما من مؤسسة الأهرام العريقة.
واستعرض الفنان رحلته في الرسم الصحفي التي ساهمت بشكل كبير في بنائه معرفيا واحتكاكه بأساتذة الصحافة والرواية والأدب.
كما تحدث عن عشقه للرسم بالحبر والفرشاة في رسوم تعبيرية سريعة ومتدفقة، فضلا عن عرضه لصور من مجموعات كاملة من الكولاج والرسم في مرحلة بعثته الفنية في لندن في مطلع الثمانينات.. كما نوه في عجاله عن مجموعة من كتاب الفنان والمدونات البصرية الخاصة به والتي لم تعرض من قبل، ورسوماته لرواية رأفت الهجان للكاتب صالح مرسي وتأثير العمل كرسام صحفي على روافد مشروعه الإبداعي والفني.
كذلك عرض الفنان مجموعة من أعماله في ٦ معارض خاصة بمجمع الفنون أثناء تولي الفنان والناقد الراحل أحمد فؤاد سليم وأهمها اعماله المستوحاة من المولد، والتي جاءت جميعها من القطع الكبير بالألوان الزيتية على كانفس، ثم جاءت مرحلة من الأعمال المنفذة بالالوان الأكريلك على كارتون من سيوة.
الأعمال الجدارية
كما استعرض مجموعة من أعماله في مجال الجداريات المصورة والتي تفاعل فيها باحداث ثورة يناير ورسوم الجرافيتي التي تفجرت في محيط ميدان التحرير والتي وثقها في كتاب من تأليفه وثق فيه جميع الرسومات الحائطية والجرافيتي التي ميزت تلك الفترة.
الأعمال الفنية المركبة
انتقل بعدها الفنان إلى أعماله المركبة والطليعية في مجال التجهيز والتركيب والكولاج والتي استخدم فيها لعب الأطفال البلاستيكية وكذلك الخامات المعادة التدوير في منحوتات معاصرة تحمل في طياتها الجراءة والابتكار.
واستعرض كذلك كثيرا من أفكاره ومشاريعه الفنية ووجهات نظره في دور قطاع الفنون والهيئة العامة لقصور الثقافة في نشر الفنون وإقامة الفعاليات النوعية وأوصى بضرورة إعادة صياغة المعرض العام لمجموعة من العروض النوعية المختارة، كما أثنى الفنان على المعرض العام الدورة الحالية إلا إنه تحفظ على إنها لم تات بتجديد نظراً لارتباط التنظيم بآليات لا تحقق المأمول منه.
