[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

السعودية تستهدف الليثيوم في تشيلي لدعم سياراتها الكهربائية

يزور وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف تشيلي أواخر يوليو المقبل، وسط اهتمام المملكة بالحصول على معدن الليثيوم الحيوي لصناعة السيارات الكهربائية التي تتطلع البلاد لتطويرها.

الحكومة التشيلية أعلنت أمس السبت أن الخريف سيزور في يوليو البلد الواقع في أميركا الجنوبية، الذي يُعد ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، للقاء وزيرة التعدين أورورا وليامز في سانتياغو، حيث تستهدف السعودية الاستثمار في هذا المعدن الرئيسي لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، حسب جريدة الشرق الاقتصادية.

ليثيوم تشيلي يجتذب اهتماماً من مستثمرين محتملين

كان الخريف صرح لوكالة رويترز في أبريل أن بلاده “ملتزمة بجلب الليثيوم من الخارج” لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع، مشيراً إلى أن محاولات توفير تلك الإمدادات محلياً “لا تزال في مرحلة مبكرة”.

وأفادت وزارة الصناعة والثروة المعدنية الوكالة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن الخريف “سيزور تشيلي وطلب بالفعل لقاء الوزيرة. ولكن لم يتم تحديد موعد بعد”.
تسعى السعودية إلى بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، يقودها صندوق الاستثمارات العامة الذي أطلق حتى الآن 3 مصانع لمركبات كهربائية؛ هي: “سير” و”لوسيد” و”هيونداي” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي يُستهدف أن تتحول لعاصمة إنتاج السيارات الكهربائية في المنطقة.

الممكلة سجلت النمو الأسرع عالمياً خلال السنوات الخمس الأخيرة بتطوير البيئة الاستثمارية في التعدين، وفق التقييم العالمي لمخاطر الاستثمار في القطاع الصادر عن “ماين هيوت” (MineHutte).

ورفعت السعودية، في يناير الماضي، تقديراتها لإمكانيات الثروات المعدنية غير المستغلة في البلاد من 1.3 تريليون إلى 2.5 تريليون دولار، بزيادة قدرها 90%. وأرجع الخريف في مقابلة سابقة مع “الشرق” رفع قيمة التقديرات لعدة أسباب، منها إظهار عمليات المسح الحديثة وجود كميات معادن إضافية من الفوسفات والذهب والزنك والنحاس، والكشف عن وجود كميات من المعادن الحرجة التي تلعب دوراً مهماً في الكثير من الصناعات، وأخيراً عملية إعادة تقييم الثروات المعدنية الموجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى