بعد تصريحات “ماسك” حول حزمة مكافآته.. أسهم “تسلا” ترتفع 7% قبل التداولات
ارتفعت أسهم شركة تسلا في تداول ما قبل السوق، بعد أن قال إيلون ماسك، إن المساهمين من المقرر أن يوافقوا على حزمة الأجور المثيرة للجدل البالغة 56 مليار دولار وقرار نقل تأسيس شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى تكساس.
في الساعة 04:49 صباحاً بالتوقيت الشرقي يوم الخميس، ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 6.85% في تداول ما قبل السوق.
ويصوت مساهمو تسلا على قرارين ويمكنهم إبداء رأيهم في الاجتماع السنوي للشركة اليوم الخميس. الإجراء الأول قيد النظر هو ما إذا كان سيتم إعطاء الضوء الأخضر لحزمة رواتب بقيمة 56 مليار دولار وافق عليها المساهمون في الأصل في عام 2018، قبل أن يبطلها قاض في ولاية ديلاوير في يناير.
القرار الثاني هو ما إذا كان ينبغي لشركة تسلا نقل حالة تأسيسها من ديلاوير إلى تكساس. تم طرح هذا الاقتراح بعد أن سأل ماسك متابعيه على منصة التواصل الاجتماعي X في وقت سابق من هذا العام عما إذا كان يجب على تسلا تنفيذ مثل هذه الخطوة، وكانت الإجابة بنعم مدوية.
وقال ماسك الآن إن كلا القرارين يتم تمريرهما حالياً بـ “هامش واسع”، دون الكشف عن تفاصيل.
كانت حزمة الأجور الأولية تتضمن أهدافاً قوية للأداء المالي لشركة تسلا وقيمتها السوقية – وبينما تحولت الشركة إلى واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات الكهربائية في العالم، فقد تغير الكثير منذ عام 2018.
وتواجه تسلا تباطؤ النمو وزيادة المنافسة، خاصة من اللاعبين الصينيين. في ذلك الوقت، اشترى ماسك أيضاً تويتر، الذي يُسمى الآن X، وكثف التركيز على مشاريع أخرى، بما في ذلك شركته لواجهات الكمبيوتر الدماغية Neuralink وشركة الذكاء الاصطناعي xAI.
يجادل منتقدو صفقة الراتب بأن ” ماسك ” مشتت بمساعيه الأخرى، وأن الحزمة، وهي الأكبر في تاريخ الشركات الأميركية، مفرطة. وفي الآونة الأخيرة، يقولون إن الأداء المالي لشركة تسلا لم يكن على مستوى الصفر، وفقاً لما نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وقال بعض المساهمين البارزين إنهم يعتزمون التصويت ضد الصفقة، كما أوصى كبار المستشارين بالوكالة، خدمات المساهمين المؤسسيين وشركة جلاس لويس، بهذه الخطوة. وبالمثل، اعترض نظام تقاعد المعلمين في ولاية كاليفورنيا، وهو صندوق تقاعد ضخم، على الحزمة، مدعيا أن المبلغ مرتفع للغاية. وبالمثل، أبدى صندوق الثروة السيادية في النرويج معارضته.
يجادل المساهمون المؤيدون للتعويض بأن ماسك جزء لا يتجزأ من نجاح تسلا المستقبلي وأن الملياردير سينقل جهوده إلى مكان آخر إذا لم يتم تعويضه بشكل مناسب. كما يزعمون أن حزمة الأجور حفزت “ماسك”.
وقال المستثمر الملياردير والمساهم في شركة تسلا منذ فترة طويلة، رون بارون، إنه يصوت لصالح حزمة الأجور، مما يشير إلى أن ماسك هو المفتاح لمستقبل صانع السيارات الكهربائية.
في هذه الأثناء، لم يذكر بعض كبار المستثمرين، مثل فانغارد وبلاكروك، كيف سيدلون بأصواتهم.
