[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

البورصة المصرية تتراجع للجلسة الخامسة مع مواصلة التذبذب

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم الاثنين للجلسة الخامسة على التوالي تأثرا بمبيعات مكثفة من العرب والأجانب، لتواصل السوق تذبذبها وفقدان السيولة منذ فك ارتباط تقييمات الأسهم بسعر الدولار في السوق الموازية بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي.

وأغلق المؤشر الرئيسي (إي.جي.إكس 30) للأسهم القيادية متراجعا 0.13% إلى 26 ألفا و834 نقطة، وانخفض المؤشر (إي.جي.إكس 70) لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة 0.69% إلى 5856.31 نقطة، وهبط (إي.جي.إكس 100) الأوسع نطاقا 0.24% إلى 8502.02 نقطة.

واتجه الأجانب والعرب إلى البيع بصاف بلغ 267.6 مليون و5.5 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المستثمرون المصريون للشراء بصاف قدره 273.1 مليون جنيه، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

وتراجعت أسهم السويدي إلكتريك 0.99% إلى 46.2 جنيه والبنك التجاري الدولي مصر 1.54% إلى 76.47 جنيه وإي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 0.64% إلى 24.79 جنيه وحديد عز 0.72% إلى 75.64 جنيه وبلتون المالية القابضة 2.71% إلى 2.87 جنيه وبالم هيلز 0.27% إلى 3.69 جنيه.

في المقابل، ارتفعت أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2.28% إلى 54.18 جنيه ومجموعة إي.إف.جي القابضة 4.62% إلى 17 جنيها وأوراسكوم للتنمية مصر 5.36% إلى 11.41 جنيه ومصر الجديدة للإسكان والتعمير 0.54% إلى 11.14 جنيه ومدينة مصر للإسكان والتعمير 3.32% إلى 3.73 جنيه.

وقال محمد رضا الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليد كابيتال أفريقيا والخليج العربي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن تغيير السياسة النقدية واتفاق صندوق النقد الدولي أحدثا تأثيرا على التعاملات إذ شهدت السوق حركة تصحيح منذ تحرير سعر الصرف بعدما كان يتم تسعير الأسهم بحسب سعر الدولار في السوق الموازية.

وأضاف رضا “السوق تتأرجح بين 24 ألفا و33 ألف نقطة، وهي لا تزال متأثرة بقرارات البنك المركزي اتجاهاته أيضا بسحب كمية كبيرة من السيولة عبر الإنتربنك”.

وأكد رئيس قسم التحليل الفني بشركة “النعيم” القابضة للاستثمارات، إبراهيم النمر، أن السوق تمر بحالة من فتور من قبل المتعاملين، خاصة أنها للأسبوع الثاني تتحرك المؤشرات في نفس المستويات، ترتفع قليلاً أو تنخفض بصورة مؤقتة، ثم تعاود مكانها، وبالتالي فالحركة في نفس المكان هي الصفة السائدة الآن.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن هناك عروض شراء أذون خزينة تقوم بها بعض الشركات مثل “طلعت مصطفى”، وصعود أسهم هذه الشركات أدى لتماسك المؤشر في جلسة اليوم.

وتابع: مما يؤثر سلباً على السوق عروض الاستحواذ، مثل العرض المقدم للاستحواذ على نسبة من شركة “السويدي إلكتريك”، لأن خروج شركات كبيرة من السوق تفقده العمق المطلوب في ظل عياب دخول شركات كبيرة من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى