[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: أفريقيا في “فقه” دراز الحفيد

يعيد التاريخ نفسه، مقوله لها دلالة تتسق وحجم العطاء التي قدمته بعض العائلات المصرية التي كتب لها أن تشارك في صياغة تاريخ الأمة، أو على الأقل جزء من هذا.

في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي حتي السبعينيات من هذا القرن كانت تشارك قامات فكرية، وثقافية ودينية من أبناء واحفاد “دراز” الكبير، في سطوري هذه أتحدث عن أحد أبناء هذه العائلة التي تضرب جذورها أرض هذا الوطن وتؤثر ثقافتها في تشكيل الوعي الجمعي.

سعيد دراز أحد أبناء هذه العائلة، مواطن مصري يعشق تراب الوطن، له سجلاً حافلاً بانجازات وطنية لها عظيم الشأن، تخرج من إحدى الجامعات المصرية، وشق طريقه منفرداً، لا يعرف للمستحيل طريقاً، واجهته تحديات كبيرة فى كل قطراً سافر إليه.
عمل جاهداً بدون إستسلام، فهو أبن جيل يملك حلماً، قراءاته كانت جواز سفره، قوة شخصيته، وعناده، كلها صفات خلقت منه رجلاً بكل ما تحمل الكلمة من معاني، حتي أصبح يملك “فقهاً ” إستثمارياً يتجاوز الرؤى الأقتصادية، داخله عشقاً للقارة الأفريقية، جزءاً من تكوينه الفكري يرجع لعصر كان مليء بالشعارات والإنجازات الوطنية، فهو جزءاً من جيل ساهم الزعيم جمال عبد الناصر في تشكيل حلمه.

سعيد دراز ليس مجرد رجل أعمال، فهو يجيد إدارة الأموال بكل آليات الإدارة ، صديقي سعيد دراز صاحب تجربة إستثمارية فريدة تشعرني بالفخر، في لقاء جمعني به تحدث عن قضايا القارة الأفريقية والتحديات التي تواجه التعاون مع مصر في مجال السياحة والسفر، وأهمية الدور المصري في التعاون المشترك بين مصر ودول أفريقيا، وشدد علي أن وجود مصر في ظل المتغيرات الدولية له أهمية قصوى وأصبح ضرورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى