السيد الدمرداش يكتب: الوزير عيسي والمشوه “سامي الليثي”

تابعت ما قام بنشره المدعي “سامي الليثي” حول واقعة تغيير أو تحويل ” اليورو” إلى فئة خمس جنيهات.
فيديوهات هذا المواطن المصري السويسري هي دليل “كذبه” لأسباب أهمها، أن ماذكره حول المبالغ المالية تم تغييرها، والنصب عليها، وتحويلها من يورو إلى عملة مصرية أمراً صعباً حدوثه علي الإطلاق من حيث المبدأ لأن المبلغ الذي ذكره والذي يقدر بخمسة آلاف يورو يتم جرده علي الملأ وليس في غرف مغلقة.
ثانيا : سامي الليثي ذكر أن الاستبدال تم داخل أركان المطار ولم يذكر لنا أي ركن في المطار يبدو أن الحشيش مضروب “، وهذا يقلل ينفي فكرة تسليمه لهذا المبلغ البسيط بالنسبة لشخص يعتبر نفسه رجل أعمال وصاحب شركات للشحن والتخليص الجمركي، وأن كان هكذا، لماذا لم يكتشف ذلك الإ في سويسرا؟، علي الأقل ليطمئن علي “أمواله ” من باب عدم الثقه ..!، كونه لم يقوم بهذا الاجراء فهذا يفسر أن هناك شيء غامض في الموضوع لم يتطرق إليه..! في فيديوهاته التي لا تخلو من سب وقذف رجال الشرطة في مصر، وهذا يعزز نظرية أن هذا ” الكائن ” يقود حملة لتشوية مصر، ويعلم جيداً ما يفعله.
يبدو أنه خطط لهذا من فترة طويلة، وسؤال آخر .. لماذا يعمل علي إثارة هذه الضجة أن كان “ريتش مان “،ويملك اعمال وقد قام باتخاذ الإجراءات القانونية بالفعل ؟ فلماذا لم ينتظر نتائج التحقيقات..؟.
هناك ” نصابية” علي مصر ومحاولة لتشويه صورتها رقمياً، فأين الإجراءات التي عملت عليها وزارة السياحة والآثار لمواجهة ما يثار ..! وخاصة ان السياحة تملك أدواتها.. .؟.
لماذا لم يصدر بيان من مكتب السياحة في مطار القاهرة للرد علي هذه الاتهامات الوهمية ..؟ سيسأل أحدهم وما دور السياحة أن كانت الواقعة تخص الشرطة.. أقول له ياسيدي.. يجب عدم الزج بالشرطة في مثل هذه الموضوعات التي تؤثر على صورة مصر في الخارج، وأن السياحة لابد أن ترد في بيان بشكل مهني يفند تلك المزاعم والافتراءات التي تخلق تحدياً جديداً في ظل حزمة تحديات موجودة بالفعل.
كان يجب أن يتصدي المستشار الإعلامي بوزارة السياحة أو المتحدث الرسمي لوزارة السياحة المصرية في وسائل الإعلام الخارجي والداخلي بالتعاون مع هيئة الاستعلامات المصرية، لا يجب أن نترك هذا ” المعتوه” يشوه مصر تحت دعوى مزاعم كاذبة.