السيد الدمرداش يكتب: إنتخابات بطعم المايونيز
إنتخابات الغرف السياحية إنتهت وكانت خفيفة علي الهضم، بعض الحركات البهلوانية كانت في المقدمة اي قبل الانتخابات بعدة ايام ، لزوم الشيء.
لكي يبدو ان المشهد تلقائي، سذاجة المخرج إنه لا يعي أن هناك متابعين ربما عددهم اقل من مساعديه، كانت بعض القضايا مجرد وسيلة ضغط على موظفي السياحة باعتبارهم مستجدين في ” القار ” وبعض الحركات البهلوانية لزوم “المناوره” حتي يقتنع الساذج من المشاهدين بحبكة المخرج الأهطل.
سيب وانا سيب ، كان شعار تلك الانتخابات ، التي أفرزت إحباطات كثيرة لدي بعض شباب السياحيين من رجال الأعمال والمستثمرين ومديري الفنادق والشركات الجالبة للسياحة الخارجية.
سيطرت ” بهوات” الحج والعمرة علي المشهد ، لن تسهم في إصلاح ما أفسده ” التجميد” لانشطة الاتحاد المصري للغرف السياحية خلال عشر سنوات مضت ، تحول فيها الي مجرد ” مبني ويافطة”.
سيطرت الاحزاب السياسية علي هذا الكيان المهني أمراً يحتاج إلى دراسة من القيادة السياسية هذه المعركة الانتخابية لم تسفر عن خسارة او مكسب ، بل اسفرت علي سيطرة رأس المال ، نامل أن تتحقق مصالح عليا للبلاد ولا تقتصر على صراع المصالح الخاصة في ظل التحديات الدوليه والمتغيرات التي تواجه صناعة السياحة في العالم
جرت الانتخابات في مناخ شبه توافقي عكس ما بدا للعامه من السياحيين ، اتفق المخرج والمنتج علي كاتب السيناريو والحوار وفرضت الإضاءة مشاهد ساخنة، بطعم المايونيز انتهت انتخابات الغرف السياحية ويبقي الحديث حول قضايا السياحة المصرية مستمر.