[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: إشكالية العلاقة بين السياحة والرغبات

لها تأثير كبير على مستقبل نمو حركة السياحة في العالم ، حيث التطور التكنولوجي في الفترة الأخيرة الذي ساهم في تقريب التواصل الاجتماعي بين الشعوب والتعرف على المقاصد السياحية بدون وسيط، وتوافر المعلومات علي الوسائط الرقمية، البعض يسميها، السياحة الإلكترونية، والبعض الآخر يطلق عليها الحجز الإلكتروني، وخبراء في مصر فشلوا في تحقيق قطاع الفنادق نمواً من خلالها، ربما لأسباب عديدة منها مهنية التعامل معها.

لكن في مصر شركات وأشخاص كانت بدايتهم من خلالها، أمثال “يحي ابو الحسن” ، الذي تجاوزت حجم أعماله وخبراتها ودراسات قام بها حجم أعمال شركات وكيانات في الداخل والخارج.


فرضت أهتماماتي بهذا الشأن التعرف على حجم أعمال شركات تعمل في جلب السياحة الي مصر، وتابعت بالبحث والدراسة أهمية وضرورة التطور التكنولوجي في أموراً شتى مثل خلق صورة ذهنية عن مقصد سياحي، واستراتيجيات تسويق له ، من خلال وسائل التواصل الإجتماعي وتكنولوجيا الاتصالات والوسائط المتعددة.

الواقع يؤكد أن سيطرة هذه الوسائل علي السوق أصبحت واقعاً ولكنها ليست كل شيء، في حديثي مع بعض شيوخ المهنه مثل” محمد الحسانين ” تيقنت بأهمية الإعلام الإلكتروني في هذا المجال، بعيدا عن نفوذ منظمي الرحلات في الأسواق المصدرة للسياحة.


لا أفهم لماذا لا يتعاون كل رجال السوق في مصر لخلق صيغة قوية تسهم في تطوير آليات الترويج، في ظل حالة تسيطر على شعوب العالم وخاصة في أوروبا تصل إلى “النهم ” لقضاء بعض الوقت في حضرة الحضارة المصرية، هناك قصور بلا شك في متابعة رغبات الجمهور في الخارج.

يتطلب الأمر مراجعة بعض الملفات التي يعمل عليها أشخاص لا يملكون القدرة على تحقيق اهداف تسعي الحكومة المصرية الي تحقيقها، في مصر خبرات واسعة وتجارب وحلول كبيرة واسماء لها تاريخ طويل وإنجازات عظيمة، لماذا لا يتم الاستعانة بهم لخدمة الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى