“معهد CFA”: تحول كبير في دول الخليج بشأن تطوير المواهب المحلية
24 أبريل, 2024
أبوظبي في 2 ديسمبر / وام / تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وعلى كاسر الأمواج في أبوظبي، ينظم النادي خلال اليومين المقبلين احتفالية مميزة وقوية ضمن احتفالات الوطن بعيد الاتحاد الـ 51 بإقامة ثلاث بطولات قوية.
وتنطلق منافسات الجولة الثانية من بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية غدا السبت، كما تقام الجولة الرابعة من سباق اليوم الوطني للبوانيش الشراعية بعد غد الأحد والجولة الثانية من بطولة الإمارات لفورمولا-4 بعد غد أيضا.
وتقام غدا ثاني جولات بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية بمشاركة قوية وضخمة تشهدها الفئات الـ11 للبطولة، والتي تعتبر من أقوى البطولات على مستوى الدراجات المائية بمنطقة الشرق الأوسط؛ حيث يصل عدد المشاركين إلى 60 دراجة في فئات التحدي والبطولة.
وكانت الجولة الماضية والأولى من البطولة أقيمت في مارس الماضي وتستمر وبنجاح من خلال ثاني محطات البطولة القوية مع حضور لافت لأبطال ومتسابقي فئات البطولة المتنوعة، والتي تعد من البطولات العريقة أيضا في المنطقة بحكم تنظيمها منذ تسعينيات القرن الماضي وبنجاح حتى الموسم الحالي.
وتضم المنافسة 11 فئة متنوعة، وتقام على مسار يمتد على كاسر الأمواج وقرابة ال50 بوابة هوائية صغيرة تصنع الإثارة والمتعة.
وتبدأ الفعاليات غدا مع الفحص الفني ثم فترة تجارب حرة في مسار السباق تستمر 45 دقيقة، ثم تبدأ المنافسات من خلال انطلاق البطولة على مدار مرحلتين حيث ستنطلق المرحلة الأولى في العاشرة صباحا مع 10 فئات لتتاح الفرصة لكل فئة للدخول لـ15 دقيقة ما عدا فئة جالس محترفين والتي تم تخصيص 20 دقيقة للمنافسة من خلالها.
وبعدها، تنطلق المرحلة الثانية والمسائية في الثانية والنصف مع الفئات الـ11 كاملة وبنفس التوقيت لكل فئة مع انضمام فئة الحركات الاستعراضية والتي سيتم تخصيص 3 دقائق من خلالها لكل متسابق لتقديم فاصل استعراضي من أجمل الحركات الاستعراضية التي يمتلكها.
ويتم إعلان الفائزين من خلال مجموع المرحلتين لاحقا وتتويج الأبطال في ختام المنافسة، ويتوقع أن تستمر المرحلة الثانية من المسابقة 3 ساعات تقريبا خاصة مع كثافة الفئات المشاركة في البطولة.
ووجه سالم الرميثي مدير عام النادي الشكر للشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي، وأكد سالم الرميثي على أهمية المشاركة في احتفالات الوطن عبر التظاهرة البحرية المميزة التي يقدمها النادي البحري في هذه الأيام عبر 3 بطولات قوية تنطلق على مدار يومين.
وقال : يحتفل نادي أبوظبي للرياضات البحرية بطريقته المميزة بتنظيم البطولات البحرية المتنوعة على كاسر الأمواج في العاصمة وتقديم لوحة مميزة للجماهير التي ستحضر خلال العطلة لهذا المكان.
ورحب بعودة وتجدد المنافسة مع بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية والتي تعتبر من البطولات الكبيرة وذات التاريخ العريق والطويل كما رحب بالمشاركين من مختلف دول الخليج والجنسيات المتعددة والحاضرة في البطولة ..مؤكدا أنها من السمات الملحوظة دوما للبطولة بجذب المتسابقين والمحترفين مما يزيد من المستوى الفني للأفضل للمنافسة.
وقال الرميثي : نعتبر هذه البطولة من التحديات الأكثر تميزا عبر الرياضات الحديثة وتحدي السرعة لما تمتلكه من سمات مختلفة سواء من ناحية الإقبال الكبير في المشاركة وأيضا كون البطولة تحمل صبغة دولية من الاتحاد الدولي للرياضات البحرية ويتم احتساب نتائجها ضمن التصنيف الخاص بالمتسابقين على المستوى العالمي.
وكشف ناصر الظاهري مشرف عام السباق عن القوة الكبيرة المتوقعة للمنافسة غدا في كافة الفئات وأيضا الإثارة الكبيرة مع انطلاقة كل فئة من فئات البطولة، وقال : ستكون هناك انطلاقة من على بر الكاسر كما تقتضي قوانين البطولة وبالتالي تحد قوي مع كل انطلاقة ومحاولات للوصول للمراكز الأولى والأداء الأفضل من الدورة الأولى في كل فئة.
ووجه الظاهري الدعوة للجمهور من أجل حضور التحدي والاستمتاع بفعاليات البطولة وأجوائها لاسيما وأن الدعوة عامة للحضور.
كشفت الرئيسة التنفيذية لمعهد المحللين الماليين- “CFA”، مارغريت فرانكلين، عن مجموعة واسعة من التعديلات الطموحة والشاملة على برنامج المحلل المالي المعتمد وإضافة المهارات العملية للبرنامج.
وأشارت في مقابلة تلفزيونية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين في واشنطن، إلى التحول الكبير الذي تشهده دول الخليج فيما يتعلق بتطوير المواهب المحلية لإدارة الأموال وبناء المحافظ الاستثمارية.
وأوضحت أن معهد “CFA” أطلق في فبراير 2024 أكثر مجموعة تعديلات طموحة وشاملة على برنامج “CFA” وذلك بناء على أبحاث مهمة حول ما يبحث عنه أرباب العمل، وما الذي يحتاجه المرشحون، وكانت نتائجه مهمة جدا لنا.
وأضافت: “لدينا وجود في مجلس التعاون الخليجي لسنوات عديدة، وفي الأيام الأولى، كانت الدول الخليجية تركز على بناء رؤوس الأموال، كالصناديق السيادية وما شابه، وكان هناك الكثير من المواهب المستوردة، الكثير من الكنديين، والبريطانيين، والأميركيين، والكثير من حاملي امتياز “CFA” والآن نشهد التحول في الخليج لتطوير المواهب المحلية لإدارة الأموال، بناء المحافظ، وإدارة المخاطر.
وأوضحت أن الأسواق الخليجية تبقى حيوية بالنسبة لنا، وتتدفق الكثير من المواهب هناك ذهابا وإيابا، وهذا واحد من مزايا برنامج “CFA”، وفي بيئة “CFA” هناك لغة مشتركة وإطار مشترك، لذا يوجد الكثير من قابلية التنقل لحاملي الامتياز حول العالم.
وبشأن القلق من الذكاء الاصطناعي والوظائف التي سيتم استبدالها، قال أجرينا دراسة شاملة للذكاء الاصطناعي وتأثيره على القطاع المالي والأدوار الوظيفية الخاصة به، وبالنسبة للمجالات التي يلعب فيها حامل امتياز CFA دورا محددا، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز ما يمكن أن يقوم به المتخصصون في مجال الاستثمار، سواء كان ذلك يتعلق بإدارة المخاطر، أو تقييم الأوراق المالية الاستثمارية أو بناء المحافظ.