[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: حكاية “هدي المصري” مع هيئة الآثار المصرية

يبدو أن المجلس الأعلى للآثار شهد حكايات مثيرة لم يسمع عنها احداً من قبل ، قصص وروايات لشباب مصر العظيم، الدكتورة هدي المصري التي حصلت علي الدكتوراة في الهندسة من السربون في مجال العمارة والتخطيط العمراني بمنحة من الحكومة المصرية لتفوقها في دراستها وعملت استاذة بكلية الهندسة حتي عام ٢٠٠٤ فازت بلقب اول معمارية مصرية بمشروع لها في مسابقة للمجلس الأعلى للآثار وهي مسابقة مفتوحة لجميع المعماريبن في مصر أعلن عنها لإنشاء متحف شرم الشيخ القومي عام ١٩٩٨ ، بخلاف جوائز أخري في مسابقات مهنية للتخطيط العمراني في مصر .

عملت الدكتورة هدي المصري منذ ذلك التاريخ كمهندس استشاري بقرار من رئيس الوزراء بعقد حكومي، وهي شخصية ذات ثقل دولي في مهنتها سنتحدث لاحقا عن ذلك.

السيد الدمرداش يكتب: حكاية "هدي المصري" مع هيئة الآثار المصرية

حكاية الدكتورة هدي المصري داخل أروقة المجلس الأعلى للآثار تؤكد أن هناك من يقف للمبدعين الوطنيين والمخلصين من أبناء مصر بالمرصاد ويرفض سداد مستحقاتهم المادية ويتجاهل تكريمهم بل ويحاول القضاء على سيرتهم المهنية.

وهذا ما سنتحدث عنه ايضا في مقالات لاحقة، ومع تعنت القائمين على شوؤن المجلس الأعلى للآثار، لجأت الاستاذة الدكتورة هدي المصري الي المحاكم للحصول علي مستحقاتها المادية في مشهد عبثي رغم ان حقوقها ومستحقاتها معلومه للجميع.

فهل هناك من يعمل على تطفيش أهل الخبرة حتي يصل الأمر الي ماوصل إليه مع الاستاذة الدكتورة هدي المصري.

في تصوري أن تدخل معالي رئيس مجلس الوزراء في هذة المعضلة الإنسانية واجب وطني وأن عكس ذلك يساهم في خلق صورة سلبية عن الاستثمار في مصر ، وهذا يتنافي مع جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في منظومة جذب الاستثمارات لقطاع السياحة المصري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى