من أحمد زهران.
أبو ظبي في 31 يناير /وام/ بمشاركة عربية ثلاثية تنطلق غدا الأربعاء فعاليات النسخة الـ19 من بطولة كأس العالم للأندية، والتي تستضيفها المغرب للمرة الثالثة في التاريخ، وتمتد حتى 11 فبراير المقبل.
وتستحوذ هذه النسخة على قدر كبير من الاهتمام في ظل مشاركة 3 فرق عربية هي الوداد البيضاوي المغربي والهلال السعودي والأهلي المصري، وتأكد وصول فريق واحد منها على الأقل إلى الدور نصف النهائي في ظل المواجهة المرتقبة بين الوداد والهلال في ربع النهائي.
وقد تحصل الكرة العربية على مقعد آخر في نصف النهائي، حال كرر الأهلي المسيرة الناجحة التي قدمها في 4 نسخ سابقة بالبطولة بلغ فيها المربع الذهبي، وفاز في 3 منها بالميدالية البرونزية.
وبعد 5 نسخ متتالية في منطقة الخليج بواقع 3 نسخ في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أعوام 2017 و2018 و2021 ونسختين في قطر عامي 2019 و2020 ، تنتقل البطولة إلى المغرب لتقام بالعاصمة الرباط ومدينة طنجة.
وهذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الملاعب المغربية فعاليات مونديال الأندية بعد نسختي 2013 و2014 .
وتنص لوائح البطولة على مشاركة الفرق الفائزة بلقب دوري الأبطال في الاتحادات القارية الستة إضافة للفريق الفائز بلقب الدوري المحلي في البلد المضيف للبطولة، وهو في هذه النسخة فريق الوداد البيضاوي.
ويخوض الوداد البطولة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي فيما يخوض الأهلي، الذي خسر النهائي أمام الوداد فعاليات هذه البطولة، نظرا لأن لوائح البطولة تمنع مشاركة فريقين من نفس البلد في نسخة واحدة.
و يشارك الهلال بعدما استقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن يكون الفريق السعودي هو ممثل القارة في هذه النسخة من مونديال الأندية نظرا لتأخر الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا 2022 إلى وقت لاحق من العام الحالي فيما كان الهلال هو الفريق المتوج باللقب الآسيوي في نسخة 2021.
وإلى جانب الثلاثي العربي، يشارك في هذه النسخة فرق ريال مدريد الإسباني حامل لقب دوري أبطال أوروبا وفلامنجو البرازيلي حامل لقب كأس ليبرتادوريس وسياتل ساوندرز الأمريكي حامل لقب دوري أبطال كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وأوكلاند سيتي الفائز بلقب دوري أبطال أوقيانوسية.
وتجمع الفرق المشاركة في هذه النسخة فيما بينها 25 مشاركة سابقة في البطولة، ويأتي أوكلاند في صدارة قائمة المشاركات السابقة بالبطولة برصيد 9 مشاركات زيخوض المونديال للمرة العاشرة مستحوذا بهذا على الرقم القياسي لعدد مرات المشاركة لأي فريق في تاريخ البطولة، ولا يقترب منه سوى الأهلي الذي يخوض البطولة للمرة الثامنة.
وتتدرج باقي الفرق في قائمة عدد المشاركات خلف الفريقين حيث يخوض ريال مدريد البطولة للمرة السادسة، والهلال للمرة الثالثة وفلامنجو للمرة الثانية وكذلك الوداد فيما تشهد هذه النسخة المشاركة الأولى لفريق سياتل ساوندرز الأمريكي علما بأن أول فريق أمريكي يشارك في مونديال الأندية.
كانت الفرق المكسيكية قد احتكرت مقعد الكونكاكاف في هذه البطولة على مدار جميع النسخ الماضية باستثناء نسخة 2005 التي شارك فيها فريق سابريسا الكوستاريكي ممثلا للكونكاكاف.
ويرفع الستار عن فعاليات النسخة الـ19 من البطولة غدا الأربعاء بمواجهة بين الفريقين الأكثر مشاركة في البطولة حيث يلتقي الأهلي مع أوكلاند سيتي في الدور الأول على بطاقة التأهل لربع النهائي، ويلتقي الفريق المتأهل مع سياتل ساوندرز على بطاقة التأهل لنصف النهائي لمواجهة ريال مدريد الإسباني.
وفي المقابل، يلتقي الوداد مع الهلال في ربع النهائي يوم السبت المقبل على بطاقة التأهل الأخرى لنصف النهائي ومواجهة فلامنجو.
وعندما يلتقي الأهلي فريق أوكلاند غدا، يسعى الفريق المصري، المتوج ببرونزية البطولة 3 مرات سابقة في نسخ 2006 و2020 و2021، إلى تحقيق الفوز الأول له في البطولة بالمغرب حيث خسر مباراتين في مشاركته السابقة بهذه البطولة في المغرب عام 2013 وذلك أمام جوانجزو إيفرجراند الصيني 0-2 بربع النهائي ثم أمام مونتيري المكسيكي 1-5 في لقاء تحديد المركز الخامس.
كما يسعى الأهلي لتعزيز 3 أرقام قياسية، يستحوذ عليها في البطولة، من خلال مباراة الغد؛ حيث يتصدر الفريق قائمة الفرق الأكثر مشاركة في مباريات مونديال الأندية حتى الآن برصيد 18 مباراة مقابل 15 مباراة لأوكلاند، الذي يأتي في المركز الثاني بالقائمة.
و يتصدر الأهلي أيضا قائمة أكثر الفرق العربية والأفريقية تحقيقا للانتصارات في مباريات مونديال الأندية برصيد 6 انتصارات ويتصدر كذلك قائمة أكثر الفرق العربية والأفريقية تسجيلا للأهداف في البطولة برصيد 17 هدفا وبفارق 5 أهداف عن الرجاء المغربي صاحب المركز الثاني في البطولة.
لكن الأهلي لن يكون الفريق الوحيد الذي يسعى لتمديد بعض الأرقام القياسية؛ حيث يتطلع ريال مدريد إلى تعزيز الرقم القياسي الذي يستحوذ عليه فيما يتعلق بعدد الألقاب في البطولة كونه الوحيد حتى الآن الذي توج بلقب مونديال الأندية 4 مرات سابقة مقابل 3 ألقاب لبرشلونة.
وإذا نجح ريال مدريد في الفوز باللقب، سيمدد رقما قياسيا آخر يخص القارة الأوروبية، حيث سيرفع رصيد فرق القارة إلى 15 لقبا في البطولة مقابل 4 ألقاب لأبطال أمريكا الجنوبية، فيما لم يسبق لأي فريق من خارج القارتين التتويج باللقب برغم نجاح فريقين من آسيا وآخرين من أفريقيا وفريق واحد من الكونكاكاف في بلوغ المباراة النهائية.
كشف الدكتور إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، تفاصيل استضافة مصر الدورة الودية التي تضم منتخبات تونس وكرواتيا ونيوزيلندا إلى جانب منتخب الفراعنة، في الفترة من 18 وحتى 26 مارس الجاري بدلا من دولة الإمارات.
وأضاف الدكتور إيهاب الكومي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تدخلت في الأمر وساهمت بشكل كبير في استضافة مصر للدورة الودية، لافتا إلى اتحاد الكرة يستهدف في المقام الأول منتخب مصر الأول لكرة القدم، وتحقيق أكبر استفادة من البطولة الودية خاصة وأنها أول فرصة يظهر فيها الجهاز الفني الجديد للمنتخب بقيادة حسام حسن.
وأوضح عضو اتحاد الكرة، أن مصر تستضيف البطولة الودية، وستكون نقلة كبيرة لمصر في ظل اقتصاد عالمي يعاني، والتأكيد أن مصر ماضية في بناء الدولة الحديثة بإقامتها ببنية تحتية عالية، متمنيا أن يقام نهائي البطولة على استاد العاصمة الإدارية الجديدة للترويج له في ظل وجود منتخبات كبرى بالبطولات.
وعن موقف اللاعب الدولي محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، أكد أن هناك تواصلا مع اللاعب وسيكون متواجدا ضمن صفوف المنتخب حال تعافيه بشكل كامل من الإصابة التي لحقت به مؤخرا، مبينا أنه لا يوجد أي لغط وهناك تواصل بين الاتحاد واللاعب بالإضافة إلى دور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ودعمه للمنتخب.