السيد الدمرداش يكتب: أردوغان في مصر
تمثل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نقطة تحول كبيرة في العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا، ولها دلالات سياسية واقتصادية بالإضافة إلى برنامج الزيارة له في مصر الذي يعد بمثابة رسالة اتصالية لقطاع السياحة.
ولا يجب أن تمر هذه الزيارة ومراسمها وحفاوة الاستقبال وتنمية العلاقات بين البلدين مرور الكرام بل يجب استثمارها وتعظيم الاستفادة منها علي كافة المستويات وخاصة قطاع السياحة فالرئيس التركي وقرينته وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته زاروا جميعاً بعض الأثار الإسلامية ومنها ضريح الامام الشافعي.
وهنا يجب أن نتوقف أمام هذا المشهد السياسي المصري وأن نعمل على تحقيق أهداف التنمية السياحية، نظرا لمكانة تركيا علي خريطة السياحة العالمية وان تكون هناك اتفاقيات تعاون بين الجانب المصري والتركي وهذا يستدعي تحركات من قبل الاتحاد المصري للغرف السياحية بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية، وهيئة تنشيط السياحة.
كما قلنا سابقاً أن سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحركاته في العالم تشجع علي خلق علاقات قوية مع كافة دول العالم ولابد من تحركات لوزير السياحة والقطاع الخاص لاستثمار هذه الزيارات.