لماذا يصمت عمرو القاضي ..!
منذ بداية الأحداث في فلسطين والحرب على قطاع غزة ، انتشرت شائعات حول إلغاء حجوزات من الأسواق المصدرة للسياحة الي مصر ، بالتحديد يوم ٧ أكتوبر المنصرم ونعيش حالة ضبابية حول طبيعة العلاقة بين منظمي الرحلات وبعض المدن السياحية في مصر .
صناع القرار السياحي وأصحاب الشأن لم يطرحوا أي وجهة نظر حول إدارة الموقف ولم يتطرق بيان صحفي صادر عن وزارة السياحة المصرية لما يدور في الكواليس حول ما يثار من إلغاء حجوزات ، مؤخراً ، نشرت بعض الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية خارج مصر تقارير تشير إلى توخي الحذر مثل دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وامريكا من السفر إلى منطقة الشرق الأوسط.
اذا نحن نعيش أزمة ..! في ظل غياب المعلومات حول مدى تأثيرها على نسبة اشغالات الفنادق في مصر..!
بعض المقاصد السياحية مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وتونس والمغرب العربي تحدثت عن الأزمة وطرحت حلولا لمواجهتها – اي وضعت سيناريو لإدارتها لتخفيف حجمها أو تأثيرها أو الحد من نتائجها ، حسب تقرير صادر عن هيئة سياحية عربية، والسؤال: لماذا يصمت قطاع السياحة المصري في ظل التحديات التي تواجه صناعة السياحة في الأسواق المصدرة للسياحة.
تابعت لقاء تم بالأمس في مجلس النواب بين لجنة السياحة برئاسة السيدة نورا علي وهيئة تنشيط السياحة المصرية ورئيسها السيد / عمرو القاضي ، لفت انتباهي محاولة التركيز على انجازات السياحة المصرية حتي يوم الجمعه الماضي.
حاولت لجنة السياحة بمجلس النواب التشديد على ضرورة الاهتمام بخطط الترويج وفي المقابل لم يتطرق السيد / عمرو القاضي الي الأحداث الجاريه والوضع الراهن وما الإجراءات التي تعمل عليها هيئة تنشيط السياحة في مواجهة الأزمة التي قد تتعرض إليها السياحة المصرية في ظل أحداث قد تطول في الجوار.
الواقع يؤكد أن قطاع السفر في العالم يعيش توتراً ومخاوف، وهذا له تأثير كبير على بعض المقاصد السياحية في الشرق الأوسط نظراً لأنها أصبحت منطقة صراع ونزاعات وهذا يجعلنا نطالب برؤية واضحة تعمل عليها هيئة تنشيط السياحة المصرية لمواجهة الآثار السلبية علي السياحة المصرية..!