النرويج تنصح بعدم السفر والإقامة غير الضرورية في لبنان
يتسبب الصراع بين إسرائيل وحماس في عواقب إقليمية تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في لبنان. ونتيجة لذلك، عززت وزارة الخارجية النرويجية تحذيرات السفر للمنطقة، حيث نصحت وزارة الخارجية النرويجية مواطينهابتجنب الرحلات والإقامة غير الضرورية في جميع أنحاء لبنان، كما نصحت بعدم السفر إلى مناطق محددة داخل الدولة.
ووفقا للوزارة، فإن السفر والبقاء على مسافة 10 كيلومترات من الحدود السورية، بما في ذلك مدن مثل عرسال والهرمل، غير محبذ أيضا. وفي الوقت نفسه، يُنصح بعدم السفر والبقاء على مسافة 5 كيلومترات من “الخط الأزرق” باتجاه مرتفعات الجولان، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.
كما حثت وزارة الخارجية النرويجية، مواطنيها على الامتناع عن السفر حتى إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. أما في ضاحية بيروت الجنوبية، فيمنع السفر فيها إلا للوصول إلى المطار الدولي والطريق الرئيسي المؤدي إليه.
ونظرا للهجمات الأخيرة التي شنتها حماس على إسرائيل، نصحت وزارة الخارجية النرويجية في إستونيا بشدة المواطنين الإستونيين بعدم السفر غير الضروري إلى إسرائيل. وفي هذا الصدد، جددت الوزارة تأكيد نصائحها بعدم السفر غير الضروري إلى لبنان. وأضافت أنها تواصلت مع 60 مواطنا إستونيا في إسرائيل، نجح 17 منهم في مغادرة البلاد.
وفي الوقت نفسه، تنفذ وزارة الخارجية النرويجية نفس الإجراءات من خلال تعزيز تحذيرات السفر لكل من إسرائيل وفلسطين، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة. ولذلك قامت البلاد بزيادة نصائح السفر إلى لبنان المجاور، وتم إصدار الرمز البرتقالي للمنطقة الواقعة جنوب العاصمة بيروت والممتدة إلى الحدود مع إسرائيل. كما نصحت بشدة بعدم السفر غير الضروري إلى مناطق مثل جنوب إسرائيل وغزة وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة حيث يتزايد العنف.
ومؤخرا، أصدرت السلطات اليونانية أيضا تحذيرا من أن التصعيد الأخير للعنف بين حماس وإسرائيل من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وكشفت البيانات التي قدمتها الأمم المتحدة أن الفلسطينيين كانوا في مقدمة هذه الزيادة. بالإضافة إلى ذلك، سلطت السلطات الضوء على العواقب المحتملة للتصعيد الذي يشمل إيران وتفاقم التوترات في مناطق مثل لبنان ومصر وليبيا.