[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

«دقوا الشماسي»..الموسم الصيفي ينعش صناعة الشماسي بالإسكندرية

أنعش الموسم الصيفي وإقبال المصطافين على شواطئ الإسكندرية صناعة الشماسي الشاطئية التي يتميز السكندريون بصناعتها وتوريدها لمختلف المحافظات، الأمر الذي دفع أصحاب ورش تصنيع الشماسي الشاطئية لزيادة أعداد العاملين، مع بداية الموسم الصيفي لسد متطلبات السوق وإقبال المواطنين على شرائها.

ومن خلال جولة تفقدية لورش تصنيع الشماسي الشاطئية بغرب الإسكندرية لرصد خطوات ومراحل تصنيعها.

في البداية، قال خليل أحمد، صاحب ورشة لتصنيع الشماسي والبرجولات الشاطئية، إنه تم الاستعداد للموسم الصيفي بزيادة أعداد العاملين، لإقبال المواطنين على شراء الشماسي الخشبية التي يتميز بصناعتها أبناء الإسكندرية، وتوريدها لمختلف المحافظات الساحلية أو بيعها لأصحاب الڤيلات، مضيفا بأن صناعة الشماسي الشاطئية في تنام مستمر، بالإضافة إلى أعداد الراغبين في تعلم تصنيعها في زيادة مستمرة؛ بسبب رواج سوقها، نظرًا لجودتها ورخص أسعارها بالمقارنة لمثيلتها المستوردة من الصين.

واستعرض “أحمد” مراحل تصنيع الشماسي الخشبية بداية من قطع أعواد الخشب المتساوية وثقبها ودهانها، ثم تجميعها بواسطة مفصلات حديدية وحياكة القماش بها وتغليفها تمهيدا لبيعها.

وأضاف، أنه مع ارتفاع أسعار خشب الخرزان المستورد، تم استبداله بخشب الزان؛ نظرًا لرخص سعره بالمقارنة بالخرزان، حيث إن سعر الشمسية خشب الخرزان تصل إلى ثلاثة آلاف جنيه، بينما المصنعة من خشب الزان تباع بسعر ١٥٠٠ جنيه فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى