[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

السعودية تسعى لاستضافة معرض إكسبو العالمي لعام 2030

تعزز المملكة العربية السعودية مكانتها على الساحة العالمية في مجالات عدة، عبر سعيها الكبير لأن تكون مركزًا دوليًا وإقليميًا للكثير من النشاطات، وذلك في إطار خطة المملكة للتنويع الاقتصادي، وتوسيع قوة البلاد الاقتصادية. وفي هذا السياق، تحتدم المنافسة من أجل الحصول على حق استضافة معرض إكسبو العالمي لعام 2030، حيث يُظهر أن لدى المملكة الكثير الذي يمكن أن تقدمه عالميًا، وفق ما أوردت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.

وقالت الشبكة، في الموضوع الذي ترجمت “اليوم” أبرز ما جاء فيه: “يعد معرض إكسبو حدثاً ضخماً يمكن أن يدر إيرادات وفرص عمل واهتمامًا عالميًا. لهذا؛ تسعى المملكة إلى استضافته”.

وقدمت السعودية وروما وكوريا الجنوبية، عروضهم في اجتماع للمكتب الدولي للمعارض ومقره باريس. ومن المتوقع التصويت بين الدول الأعضاء في نوفمبر المقبل.

وحسب الشبكة الأمريكية فأن السعودية تعد الأوفر حظًا لاستضافة الحدث، حيث تقوم بنشاط محموم في الاتجاه الصحيح، وسط تأكيدات كبيرة على انطلاق كبير للمملكة في السنوات الماضية والمقبلة، بما في ذلك مشروعات تحديث في كافة المجالات، خاصة قطاع السياحة والخدمات.

وبالنسبة للمملكة العربية السعودية تبدو الأمور هذه المرة أوضح، وما تقوم به السعودية يتمتع بصدى عالمي أكبر. ولهذا؛ يرى محللون أن استضافة المعرض يعزز مسعى البلاد لتنويع اقتصاد السعودية وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.

وقال مسئولون في السعودية إن خطة المعرض في المملكة تتضمن شبكة نقل عام ضخمة، وحديقة رئيسية، وخطة لتحويل الرياض إلى “معرض فني مفتوح بلا جدران”.

وبينما تعد السعودية الأوفر حظًا، تقول روما أنها ستكون قادرة على التوفيق بين التقاليد والابتكار. وتتعهد باحترام البيئة و”فكرة التعاون مع الدول الأخرى.

وتمثل السياحة 13٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا، لذا فهي محرك كبير للاقتصاد الوطني. واستضافت البلاد معرض إكسبو 2015 في ميلانو وتستعد لاستضافة يوبيل الفاتيكان القادم في عام 2025، بإعادة رصف الطرق وإنشاء طرق أخرى لتسهيل التنقل في العاصمة الإيطالية التي تعاني من انسداد بحركة المرور.

أما كوريا الجنوبية فتعد بإقامة معرض عالي التقنية، بما في ذلك استخدام المطارات والموانئ “الذكية” بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

ويقول المسؤولون إن الحدث سيجذب ما يصل إلى 50 مليون زائر وسيخلق 500 ألف فرصة عمل في مدينة بوسان الساحلية الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لكوريا الجنوبية والمعروفة بمينائها الضخم وشواطئها المزدحمة والجبال الخلابة.

واختتموا: “إذا استضفنا المعرض، فإن ذلك سيفتح صفحة جديدة في دبلوماسيتنا العالمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى